هل الدعاء بين الأذان والاقامة مستجاب؟.. لا تغفل عنه

تقارير وحوارات

هل الدعاء بين الأذان
هل الدعاء بين الأذان والاقامة مستجاب؟

هل الدعاء بين الأذان والاقامة مستجاب؟.. يحرص المسلمون على استثمار كل لحظة في حياتهم بالعبادة والذكر، ويعتبر الدعاء من أعظم الوسائل التي يتواصل بها المسلم مع ربه، ومع تكرار الفرص التي تتيحها أوقات الصلاة، يظل الوقت بين الأذان والإقامة من أوقات استجابة الدعاء المميزة التي يغفل عنها الكثيرون، ففي هذا الوقت المبارك الذي يتكرر خمس مرات يوميًا، ينفتح باب الرحمة ويستجيب الله سبحانه وتعالى لدعاء عباده.

هل الدعاء بين الأذان والاقامة مستجاب؟
هل الدعاء بين الأذان والاقامة مستجاب؟

هل الدعاء بين الأذان والاقامة مستجاب؟

يعتبر الدعاء بين الأذان والإقامة هو سنة نبوية مؤكدة، يستحب للمسلم أن يتوجه فيها إلى الله تعالى بالدعاء بعد أن يستجيب للمؤذن ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم.

وفي هذا الصدد، أوضح الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، أستاذ التفسير وعلوم القرآن في جامعة الأزهر، أن من السنن المستحبة عند سماع الأذان هو الدعاء في هذه الفترة، منوهًا أن الدعاء بعد الأذان وقبل الإقامة يعد من أوقات الاستجابة المميزة.

وقد ذكر العلامة ابن القيم أنه من المحبب للمؤمن أن يدعو الله في هذه اللحظة بعد أن يجيب المؤذن ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم.

الأوقات التي يستجاب فيها الدعاء

يعتبر الدعاء بين الأذان والإقامة هو أحد الأوقات التي يستجاب فيها الدعاء، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الدعاء بين الأذان والإقامة مستجاب، فادعوا."

ويُعد هذا الوقت من الأوقات التي يتكرر فيها الدعاء خمس مرات يوميًا، حيث يُنبه المسلمون لأهمية الدعاء في هذه اللحظات الاستثنائية، وقد اعتبر ابن القيم أن هذه السنن، ومنها الدعاء بين الأذان والإقامة، هي من السنن العظيمة التي لا يحافظ عليها إلا من يسعى في الطاعات.

أوقات استجابة الدعاء

يعد الوقت بين الأذان والإقامة من أبرز أوقات استجابة الدعاء، حيث ورد في الحديث الصحيح الذي رواه الترمذي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قوله: "الدعاء لا يُردُّ بين الأذان والإقامة".

وقد أشار هذا الحديث إلى أن هذه الفترة تُعتبر من أوقات إجابة الدعاء، مما يجعلها لحظة غالية ينبغي على المسلم أن لا يفوتها.