كيف استطاعت منصة FBC الاحتيال على المواطنين؟

سادت حالة من الترقب من قبل عدد كبير من المصريين بعد إغلاق منصة FBC الإلكترونية التي كانت توهمهم بالربح السريع، عن طريق تنفيذ بعض المهام التي كان ينفذها الكثير من المصريين، ولكن في ليلة وضحاها، أصبح حلم الربح السريع كابوسًا للمشتركين بعد علمهم بقفل المنصة، وعدم تمكنهم من استرداد الأموال.
يذكر أن منصة FBC تعد من أكثر المنصات التى ظهرت كأداة للاحتيال والنصب على المصريين، كما ظهرت أيضا التحذيرات العالمية أن هذه المنصة قد تكون استمرارًا لمنصات احتيالية سابقة في بلدان أخرى.
أعلن حسين عبدالحليم محمد، رئيس شركة FBC في مصر، المنصة الجديدة للإعلانات الإلكترونية، والتي قدمها باعتبارها فرصة استثمارية تقدم "أرباح خيالية" للمشتركين، موضحًا أن المنصة تعتمد على نظام يحقق أرباحًا لكل من ينضم إليها، إضافة إلى مكافآت مالية إضافية للمشتركين الذين يجذبون آخرين.
وأشار "عبدالحليم" خلال فيديو منشور عبر منصات التواصل الاجتماعي، إلى أن "الربح قائم على الاجتهاد"، مؤكدًا أن المنصة ترحب بالجميع ممن يسعون لتحقيق مكاسب مالية من خلال العمل النشط والمستمر.
وخلال الفيديو ظهر شخص يدعى “الشيخ عبدالله”، المشرف المحلي لإدارة الأرباح في مصر، بأن الشركة تتبع نموذج الإعلانات الرقمية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أنها جزء من مجموعة شركات مقرها المملكة المتحدة “بريطانيا”.
وزعم الشيخ عبدالله، أن الشركة تعمل وفق مبدأ "الثقة والمسؤولية الفردية"، موضحًا أن “كل مشترك مسؤول عن أمواله بنفسه، ولا توجد أي ضمانات مالية باستثناء الجهد الشخصي المبذول”، ودعا المشاركين لجذب مشتركين جدد لتوسيع قاعدة المنصة وزيادة الأرباح، مع التأكيد على أن "الربح الحلال" هو الهدف الأساسي.
يذكر أن منصة FBC تعد من أكثر المنصات التى ظهرت كأداة للاحتيال والنصب على المصريين، كما ظهرت أيضا التحذيرات العالمية أن هذه المنصة قد تكون استمرارًا لمنصات احتيالية سابقة في بلدان أخرى.