براين جونسون.. رحلة البحث عن الحياة الأبدية
مبتكر أمريكي يعزل نفسه في غرفة أكسجين ليعيش إلى الأبد.. هل ينجح في تحقيق الخلود؟
يواصل المبتكر البيولوجي الأمريكي براين جونسون محاولاته المثيرة للجدل لإطالة عمره إلى أقصى حد ممكن، حيث كشف مؤخرًا عن انتقاله للعيش داخل غرفة أكسجين عالي الضغط، مؤكدًا أنها جزء من بروتوكول علمي جديد يهدف إلى إبطاء الشيخوخة وتحقيق طول العمر، وفقًا لما نشرته صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
العيش داخل غرفة أكسجين.. أحدث تجاربه المثيرة
ظهر جونسون في مقطع فيديو عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، وهو يجلس داخل خزان أكسجين عالي الضغط مرتديًا قناع الأكسجين، ويعمل على جهاز كمبيوتر محمول، قائلًا: "لقد نقلت مكتبي إلى غرفة الأكسجين عالي الضغط"، في إشارة إلى مدى التزامه بهذه التجربة الغريبة.
تفاعل الجمهور مع تجربته المثيرة
أثار الفيديو موجة من التفاعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبر بعض المتابعين عن دهشتهم، بينما سخر آخرون من محاولاته لتحقيق "الخلود".
- أحد التعليقات جاء محذرًا: "كن حذرًا بشأن استخدام أجهزتك الإلكترونية داخل الغرفة".
- بينما قال آخر ساخرًا: "أثق أنك لن تعيش إلى الأبد، لكنك قد تحقق إنجازًا علميًا".
ما هو العلاج بالأكسجين عالي الضغط؟
وفقًا لما أوضحه براين جونسون، فإن العلاج بالأكسجين عالي الضغط (HBOT) يعتمد على:
- استنشاق الأكسجين النقي بنسبة تصل إلى 100% داخل غرفة مضغوطة.
- رفع الضغط داخل الغرفة إلى 2 ATA، وهو ما يعادل التواجد على عمق 33 قدمًا تحت سطح البحر.
- زيادة قدرة الرئتين على امتصاص الأكسجين، مما يرفع مستويات الأكسجين في جميع خلايا الجسم.
- تعزيز تجديد الخلايا وتحفيز إصلاح الأنسجة، ما يعتقد أنه قد يبطئ عملية الشيخوخة.
هل يمكن إطالة العمر فعلًا من خلال الأكسجين؟
تشير الدراسات العلمية إلى أن العلاج بالأكسجين عالي الضغط يساعد في علاج بعض الحالات الصحية مثل إصابات الدماغ، والتئام الجروح، وتقليل الالتهابات، ولكن حتى الآن، لا يوجد دليل علمي قاطع يثبت قدرته على إطالة العمر أو تحقيق الخلود كما يسعى إليه جونسون.
براين جونسون.. هوس بالحياة الأبدية
يُعرف براين جونسون بتجاربه غير التقليدية في البحث عن إطالة العمر وتأخير الشيخوخة، حيث ينفق ملايين الدولارات سنويًا على أبحاث وتجارب بيولوجية، تتضمَّن اتباع أنظمة غذائية صارمة، والعلاج بالدم، وأحدثها العيش داخل غرفة أكسجين.
