استمرار المراجعات المجانية لطلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية بالفيوم
تواصل مديرية التربية والتعليم بمحافظة الفيوم، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، تقديم المراجعات المجانية لطلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية العامة، وذلك للعام الثاني على التوالي، تحت رعاية الدكتور محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة.
وتُجرى هذه المراجعات تحت إشراف ومتابعة الدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، والأستاذ عادل فهمي، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالمحافظة، حيث يتم تنفيذ القوافل التعليمية في إدارات طامية وشرق وغرب الفيوم التعليمية، خلال يومي الجمعة والسبت الموافق 21 و22 فبراير 2025، من الساعة 8:30 صباحًا وحتى 3:30 مساءً، في عدة مواقع تشمل نادي النصر الرياضي بمركز طامية، ومدرسة الفيوم التجارية للبنات، ومدرسة الشهيد مصطفى أحمد علي بغرب الفيوم.
وأكد الدكتور خالد قبيصي أن هذه المراجعات تأتي ضمن الجهود المستمرة لدعم الطلاب وتخفيف العبء عنهم قبل انطلاق الامتحانات، حيث يتم تقديم دروس مكثفة في مختلف المواد الدراسية الأساسية، تحت إشراف نخبة من المعلمين المتخصصين.
وتهدف هذه القوافل إلى تعزيز فهم الطلاب للمناهج الدراسية وتقديم فرصة لهم للتفاعل مع الأسئلة النموذجية، بما يساهم في رفع مستواهم التعليمي وتحقيق أفضل النتائج.
وأشار وكيل وزارة التعليم إلى أن تنظيم هذه القوافل يعكس التزام الدولة بتوفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب، من خلال الجمع بين الأنشطة التعليمية والرياضية، بما يسهم في تطوير مهاراتهم العلمية والفكرية، كما أشاد بالدور البارز الذي تلعبه وزارة الشباب والرياضة في دعم هذه المبادرات التعليمية.
وفي سياق المتابعة الميدانية، كُلف الأستاذ محمد فتحي، مدير عام إدارة التعليم العام بالمديرية، والأستاذ عبدالتواب عبدالظاهر، مدير إدارة التعليم الثانوي، بمتابعة تنفيذ القوافل التعليمية في إدارات شرق وغرب الفيوم، فيما تولى الأستاذ محمود هيبة، مدير إدارة طامية التعليمية، والأستاذ عماد فكري، وكيل الإدارة، الإشراف على فعاليات القوافل بنادي النصر الرياضي بمدينة طامية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة للدولة المصرية للارتقاء بمستوى التعليم، وتقديم الدعم المجاني للطلاب، بما يعزز تكافؤ الفرص التعليمية ويساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في القطاع التعليمي.
