الإفراج المحتمل عن المحتجز الإسرائيلي هشام السيد من غزة

عربي ودولي

هشام السيد
هشام السيد

كشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، نقلًا عن مصدر أمني، أن هشام السيد، المحتجز لدى حركة حماس منذ 2015، قد يتم الإفراج عنه قريبًا من مدينة غزة شمالي القطاع. وأوضحت التقارير أن عملية الإفراج تأتي ضمن جهود مستمرة لتبادل الأسرى والمحتجزين بين الأطراف المعنية.

تأكيدات الجيش الإسرائيلي بشأن الإفراج

أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي رسميًا قرب إطلاق سراح هشام السيد، لكنه لم يكشف بعد عن التفاصيل الكاملة حول توقيت العملية أو الشروط المرتبطة بها. وتأتي هذه الخطوة وسط مفاوضات مطولة حول صفقات تبادل الأسرى، والتي تعثرت مرارًا خلال السنوات الماضية.

الصليب الأحمر يوثق عمليات تسليم محتجزين جدد

في سياق متصل، رصدت كاميرات "القاهرة الإخبارية" لحظة تسليم الدفعة السابعة من المحتجزين الإسرائيليين. وأفادت التقارير بأن اللجنة الدولية للصليب الأحمر قامت بتوثيق عملية تسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في إطار اتفاق بوساطة دولية، مما يعزز احتمالية الإفراج عن مزيد من المحتجزين خلال الفترة المقبلة.

10 سنوات من الاحتجاز في أنفاق غزة

وبحسب قناة "العربية"، فإن هشام السيد أمضى عشر سنوات داخل أنفاق حماس بعد أن تم أسره في أبريل 2015، عندما تسلق السياج الفاصل بين غزة وإسرائيل. في ذلك الوقت، زعمت أسرته أنه كان يعاني من الفصام (مرض نفسي)، وهو ما أثار جدلًا حول أسباب دخوله إلى القطاع.

حياة هشام السيد قبل الاحتجاز

يبلغ هشام السيد 36 عامًا، وهو بدوي إسرائيلي من مواليد النقب. بعد فقدانه، ظلت عائلته غير مدركة لمصيره حتى ظهرت مقاطع مصورة له تُظهره أثناء تسلله إلى داخل غزة. وطوال العقد الماضي، لم تتمكن إسرائيل من إبرام صفقة تؤدي إلى الإفراج عنه مقابل أسرى فلسطينيين.

تدهور الحالة الصحية وظهوره في تسجيلات حماس

في عام 2022، نشرت حركة حماس مقطع فيديو يظهر فيه هشام السيد، وأعلنت عن تدهور حالته الصحية، لكنها لم تقدم مزيدًا من التفاصيل حول ظروف احتجازه. وخلافًا لملفات أسرى إسرائيليين آخرين، لم تمارس عائلته ضغوطًا علنية خلال السنوات الماضية للمطالبة بالإفراج عنه، مما جعل قضيته أقل شهرة من غيرها.