السفير المصري بالدنمارك يشارك باليوم الوطني في ليتوانيا ويلتقي عددا من القادة
شارك السفير المصرى في الدنمارك وغير المقيم في ليتوانيا كريم شريف، خلال الفترة من ١٥ إلى ١٨ الجاري في احتفالات ليتوانيا بالعيد الوطنى يوم ١٦ الجاري وحفل الاستقبال الذي أقامه رئيس الجمهورية جيتاناس ناوسيدا، يوم ١٧ الجاري على شرف رؤساء البعثات والسفراء المقيمين وغير المقيمين في البلاد.
كما التقى السفير المصري، كل من: "وزير الخارجية الليتوانى ونائبته، وكبير مستشارى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الليتوانى(السيماز) ونائب وزير النقل والاتصالات وكبير مستشاريه، فضلا عن رئيس لجنة التعاون الليتوانية/المصرية بالبرلمان الليتوانى وبعض أعضاءها".
هذا وفيما قام السفير المصري، بنقل تحيات وتمنيات القيادة السياسية المصرية بمناسبة العام الميلادى الجديد وعيد الاستقلال، فقد حرص على نقل تهاني وزير الخارجية إلى نظيره الليتواني بمناسبة توليه مهام منصبه الجديد في ديسمبر ٢٠٢٤ وحلول ذكرى الاستقلال وتطلع الوزير، لتعزيز التعاون والتنسيق والتشاور مع ليتوانيا خلال الفترة القادمة.
وقد حرص جميع المسؤولين الليتوانيين الذين التقاهم السفير على نقل تحياتهم وشكرهم للقيادة السياسية المصرية وتطلعهم لتعزيز العلاقات الثنائية معها وكذا مواصلة التنسيق بشان الموضوعات الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مع الإشادة بدور مصر الفاعل في محيطها الشرق أوسطي وبصفة خاصة فيما يتعلق بالحرب في غزة وموقفها الثابت الأخير بشان رفض تهجير اهالى غزة إلى مصر والأردن، وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وكذلك تقديم المساعدات الإنسانية من خلال معبر رفح، وادخال المعدات اللازمة للبدء فى عملية اعادة الإعمار دون تهجير سكان غزة.
وقد قام السفير المصري، في هذا الصدد بشرح ثوابت الموقف المصري في هذا الصدد والجهود المبذولة لإعداد خطة اعادة اعمار غزة والتنسيق مع القيادة السياسية الفلسطينية لتحضيرها للمرحلة القادمة بعد اتمام وقف إطلاق النار، والتحضيرات الجارية لعقد القمة العربية فى القاهرة يوم ٤ مارس ٢٠٢٥ وتوحيد المواقف العربية والإسلامية في التعامل مع مواقف الادارة الأمريكية الجديدة.
وقد تم تبادل الإشادة المشتركة بشأن المواقف المصرية بشأن أوكرانيا في الأمم المتحدة في مقابل المواقف الليتوانية تجاه الشرق الأوسط ودعمها المستمر للأونروا.
كما تناول السفير المصري، أيضا مع المسؤولين الليتوانيين الحرص المشترك على تعزيز العلاقات الثنائية وخصوصا في مجالات الطاقة والنقل البحري والسياحة والنقل الجوي، وكان هناك اجماعا عاما على أهمية التوقيع على مذكرات التفاهم الجاهزة في هذا الصدد إضافة إلى التعاون بين ميناءى الإسكندرية وكلايبيدا، كما أبدى السفير تطلع مصر للحصول على الدعم الليتوانى للترشيحات المصرية وعموما وفيما يخص ترشح الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار السابق لمنصب مدير عام اليونسكو خصوصا مع قرب إعلان المرشح المصرى عن برنامجه لقيادة هذه المنظمة الدولية الهامة.
هذا وقد تطرق الحديث أيضا إلى رئاسة ليتوانيا المرتقبة للاتحاد الأوروبي في ٢٠٢٧ والإعراب عن تطلعنا للدعم السياسي والبرلماني الليتواني داخل أروقة البرلمان الأوروبي لاتمام الموافقة على الحزمة الثانية من المساعدات الاقتصادية المقررة لمصر.
