أشرف عبدالناصر يكتب: أريد أن أكون في حياتي بيب جوارديولا
المدرب الإسباني جوسيب جوارديولا أي سالا "أفضل مدرب في تاريخ الكرة"، أستاذ التخطيط في الساحرة المستديرة ورغم أنه كان جزء من فريق الأحلام لدى يوهان كرويف لكنه لم يكن يومًا لاعبًا أسطوريًا.
أريد أن أكون في حياتي بيب جوارديولا، بشخصيّته واحترامه للجميع داخل وخارج ملاعب المستديرة، على مدار تاريخه لم يبرّر يومًا بالتحكيم أو بالحظوظ، جميع تصريحاته منطقية كروية بحتة.
اليوم وفي بداية الثلث الأخير من شهر فبراير لعام ألفين وخمسة وعشرين، لا أعرف كيف سيحكي التاريخ عن سقوط سيتي بيب الذي دام سنوات مُرعبًا لكل فرق العالم، لكني على يقين أن الجميع يحترمه رغم ما يراه من معاناة وسقوط على المستويين المحلي والقاري.
إذا خذله الجميع سيقف التاريخ مع بيب جوارديولا
بيب جوارديولا صاحب ال54 عامًا أعاد للكرة الإنجليزية إثارتها في السنوات الأخيرة منذ أن حضر في مدينة مانشستر من بوابة ملعب الاتحاد، لم يكن السيتي هكذا ولم تكن طرق اللعب دفاعيًا وهجوميًا بشراسة وقوة ما بعد تواجد بيب.
المدرب الإسباني جوسيب جوارديولا أي سالا "أفضل مدرب في تاريخ الكرة"، أستاذ التخطيط في الساحرة المستديرة ورغم أنه كان جزء من فريق الأحلام لدى يوهان كرويف لكنه لم يكن يومًا لاعبًا أسطوريًا.
أريد أن أكون في حياتي بيب جوارديولا، بشخصيّته واحترامه للجميع داخل وخارج ملاعب المستديرة، على مدار تاريخه لم يبرّر يومًا بالتحكيم أو بالحظوظ، جميع تصريحاته منطقية كروية بحتة.
اليوم وفي بداية الثلث الأخير من شهر فبراير لعام ألفين وخمسة وعشرين، لا أعرف كيف سيحكي التاريخ عن سقوط سيتي بيب الذي دام سنوات مُرعبًا لكل فرق العالم، لكني على يقين أن الجميع يحترمه رغم ما يراه من معاناة وسقوط على المستويين المحلي والقاري..
إذا خذله الجميع سيقف التاريخ مع بيب جوارديولا..
بيب جوارديولا صاحب ال54 عامًا أعاد للكرة الإنجليزية إثارتها في السنوات الأخيرة منذ أن حضر في مدينة مانشستر من بوابة ملعب الاتحاد، لم يكن السيتي هكذا ولم تكن طرق اللعب دفاعيًا وهجوميًا بشراسة وقوة ما بعد تواجد بيب.
صاحب أفضل حقبة زمنية في تاريخ برشلونة، إسألوا عنه ليو ميسي أفضل لاعب في تاريخ المستديرة، إسألوا عنه تشافي والرسام إنييستا وبوسكيتس.
أستاذ "التيكي تاكا" وصاحب الكرة الشاملة يا سادة، والله لا يليق بجماهير تعشق كرة القدم تسخر من مدرب بحجم بيب جوارديولا، ملعب الأولمبي بروما نهائي الشامبيونز شاهد على ما أقول كان رجل المواجهة ليو ميسي يعرف ونعرف جيدًا كيف كانت برشلونة مع بيب..
نهائي ملعب ويمبلي يؤكد ما أقول قي تحدي برشلونة ومانشستر يونايتد في نهائي ابطال القارة العجوز، ولا أحد ينكر ما حدث في نهائي إسطنبول منذ موسمين..
نعم يا سااادة.. بيب جوارديولا هو من جلب لمانشستر سيتي لقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخ أزرق مدينة مانشستر.. هو من كان سبب عودة الكرة الذهبية بعد غياب طويل للكرة الإنجليزية في العام الماضي "البالون دور رودري"..
حتى مع الألمان.. حقق سبعة ألقاب في الأليانز آرينا بعد إشرافه على تدريب بايرن ميونيخ، غيّر كل شيء وصعد لنصف نهائي الأبطال وغادر وهو سيد المدربين في البوندسليجا..
١٤ لقبًا مع برشلونة بأفضل جيل في تأريخ البلوجرانا و7 ألقاب مع بايرن في واحدة من أفضل فترات الفريق البافاري منذ تأسيسه، والآن مع مانشستر سيتي بلا شك أن فترة ولايته منذ أن حضر في ملعب الاتحاد في ألفين وستة عشر..
كل هذا وهو لا يتحدث عن تاريخه ولا عن أمجاده ويحترم الجميع ولم يتحدث يومًا عن أفضليته ولا يبرّر بأي ظروف لا يتحدث إلا بالواقع لذالك هو كشخص مُلهم للعديد من محبيه وأدعي أنني أكثر من يحبه فلذالك أعلنت أمنيتي في عنوان مقالي "أريد أن أكون في حياتي بيب جوارديولا"..