عاجل| الولايات المتحدة تمتنع عن دعم مشروع قرار أممي مناهض لروسيا: تحول جديد في الموقف الأمريكي

عربي ودولي

عاجل| الولايات المتحدة
عاجل| الولايات المتحدة تمتنع عن دعم مشروع قرار أممي مناهض لر

للمرة الأولى منذ بدء الأزمة.. واشنطن خارج قائمة داعمي القرار،  في تطور غير مسبوق منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، لم تشارك الولايات المتحدة في صياغة مشروع القرار الأممي المناهض لموسكو، والذي طُرح للنقاش في الجمعية العامة للأمم المتحدة.  

تفاصيل مشروع القرار وضغوط الدول الأوروبية

حسب نسخة حصلت عليها وكالة سبوتنيك، فإن مشروع القرار، الذي تم إعداده في 24 فبراير/شباط الماضي، يطالب موسكو بـ "الانسحاب الفوري والكامل وغير المشروط لجميع قواتها المسلحة من أراضي أوكرانيا".  

ويحظى هذا المشروع بدعم بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، كندا، سويسرا، بولندا، ودول البلطيق، في حين أن الولايات المتحدة لم تكن مدرجة ضمن قائمة الدول التي قدمته، مما أثار تساؤلات حول تغير موقفها.  

هل يشير غياب واشنطن إلى تغيير استراتيجي؟

يأتي هذا الموقف في ظل تصريحات مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، الذي أشار إلى أن وصول الجمهوريين إلى السلطة في الولايات المتحدة قد يؤدي إلى إنهاء "المرحلة الساخنة" من الأزمة الأوكرانية.  

وأضاف نيبينزيا أن الحل المستقبلي يجب أن يضمن "أن تكون أوكرانيا دولة منزوعة السلاح ومحايدة، بعيدة عن أي تحالفات عسكرية"، في إشارة واضحة إلى رفض موسكو لانضمام كييف إلى الناتو أو أي تكتل غربي آخر.  

الأمم المتحدة تراقب التطورات ومحادثات موسكو وواشنطن 

في ظل هذا التحول، أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن المنظمة تتابع عن كثب المحادثات بين الوفدين الروسي والأمريكي في السعودية، مشددًا على أن العلاقات بين موسكو وواشنطن تلعب دورًا حاسمًا في أي تسوية محتملة.  

لافروف: لا يمكن للأوكرانيين استخدام الأسلحة المتقدمة دون دعم أمريكي

وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن أوكرانيا لا تستطيع تشغيل الأسلحة المتقدمة بعيدة المدى دون مساعدة مباشرة من عسكريين أمريكيين، ما يعزز المخاوف من تورط مباشر لواشنطن في النزاع، رغم غيابها عن دعم مشروع القرار الجديد.  

هل تكون مفاوضات الرياض نقطة تحول؟

 مع تزايد التكهنات حول الدور الأمريكي المستقبلي، يبرز التساؤل الأهم:  
هل ستؤدي المفاوضات الجارية في الرياض إلى طي صفحة النزاع الأوكراني، أم أن الصراع سيستمر في ظل الحسابات الجيوسياسية المعقدة؟