محامي الضحية الثانية يكشف لـ "الفجر" التفاصيل الكاملة لقتل تركية على يد سفاح الإسكندرية

كشف المحامي محمد سامي عبد الله، في تصريح خاص لـ "الفجر"، تفاصيل جديدة حول قضية "سفاح الإسكندرية". أوضح أن الضحية الثانية، الآنسة تركية البالغة من العمر 62 عامًا، والمقيمة في منطقة الطابية بشرق الإسكندرية.
وأوضح أنها كانت تعاني من خلاف حاد مع أحد جيرانها، تعرضت خلاله للاعتداء بالضرب ومن ثم لجأت إلى المحامي المتهم نصر الدين ن.أ، عبر صديقتها سامية التوني المعروفة بـ "نادية"، والتي تم القبض عليها كأحد المتهمين في القضية.
وأشار سامي إلى أن المحامي المتهم تعمد خسارة القضية لصالح تركية، بهدف استدراجها إلى مكتبه، الذي كان يستخدمه كوسيلة للابتزاز.
بعد ذلك، احتجزها واستنزف رصيد بطاقتها البنكية، الذي تراوح بين 300 و310 آلاف جنيه، مشيرًا إلى أن الضحية فقدت في أواخر سبتمبر 2024، وتم تحرير محضر بواقعة اختفائها.
وأكد سامي أن تركية قُتلت منذ نحو أربعة أشهر، حيث بدأت جثتها بالتحلل مشيرًا إلى أنه يتابع سير القضية حاليًا، وينتظر نتائج تحليل الحمض النووي (DNA) لاستخراج الجثة ودفنها بشكل لائق.
وكان قد كشف أميران عثمان دفاع المتهم في انفراد خاص للفجر عن تفاصيل جديدة تتعلق بحياة المتهم الشخصية، قائلًا: "المتهم لم يكتفِ بزوجته الأولى، التي كانت سببًا في اكتشاف مسرح الجريمة الأول، بل تورط في زيجات عرفية من نساء أخريات، جاءت إحداهن عراقية، والأخرى سعودية تُدعى "نوف"، لكنها مفقودة حتى الآن ولم يُعثر لها على أي أثر".
مع استمرار فحص العقود الجديدة والمواقع المرتبطة بالمتهم، تتزايد التوقعات بوجود ضحايا آخرين ضمن سجله الإجرامي. وما زالت القضية قيد التحقيق، وسط حالة من الذعر في الشارع السكندري وترقب لمزيد من التفاصيل حول سلسلة الجرائم التي أقدم عليها "سفاح المعمورة".