جامعة المنصورة تُشارك في فعاليات ملتقى الجامعات المصرية البريطانية

شاركت جامعة المنصورة في فعاليات ملتقى الجامعات المصرية البريطانية، الذي نظّمه المجلس الأعلى للجامعات تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، وتم عقده بالعاصمة الإدارية الجديدة، بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني، وبالشراكة مع الغرفة التجارية البريطانية المصرية، والسفارة البريطانية في مصر، والمكتب الثقافي والتعليمي المصري في لندن، وذلك في إطار تعزيز التعليم العابر للحدود (TNE) في مصر، ولعرض الفرص المتاحة للتعاون مع الجامعات والمؤسسات البريطانية.
جاء ذلك بحضور الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، وعدد من رؤساء الجامعات، والدكتور طارق غلوش، نائب رئيس جامعة المنصورة لشؤون الدراسات العليا والبحوث ممثلًا عن جامعة المنصورة. كما حضر الملتقى وفد من ممثلي أبرز الجامعات البريطانية، بالإضافة إلى اتحاد الجامعات البريطانية الدولية، والغرفة التجارية المصرية البريطانية، التي ساهمت في دعم جهود التعاون الأكاديمي والبحثي بين البلدين، والاستفادة من التجارب البريطانية الرائدة في مجالات التعليم والبحث العلمي.
وأكَّد الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، أن هذا الملتقى يأتي في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتحسين جودة التعليم العالي في مصر، وجعلها مركزًا إقليميًّا ودوليًّا للتعليم والبحث العلمي، والاهتمام بتعزيز التعاون بين الجامعات المصرية والدولية، كجزء من استراتيجية ورؤية مصر 2030، والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي، والتوسع في إنشاء جامعات دولية في مصر، وإنشاء فروع لجامعات دولية مرموقة، والتي تهدف إلى جذب طلاب من مختلف أنحاء العالم، وتوفير تعليم عالي الجودة وفقًا للمعايير الدولية.
وقال الدكتور طارق غلوش إن مشاركة الجامعة تأتي في إطار الحرص على تعزيز فرص التعاون المشترك، ودعم التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف في المجالات البحثية والأكاديمية، وتشجيع برامج التبادل الطلابي والأكاديمي بين الجامعات المصرية والجامعات العالمية، مما يتيح للطلاب المصريين فرصة الدراسة في الخارج والعكس، والاهتمام بعقد شراكات استراتيجية مع جامعات عالمية لتحسين جودة التعليم والبحث العلمي في مصر.
ولفت إلى أن هذه السبل يمكن أن تساهم في تعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي بين الجامعات المصرية والبريطانية، مما يعود بالفائدة على الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمجتمع ككل.