عبدالجواد أبوكب يعتذر عن خوض انتخابات "الصحفيين" على مقعد النقيب لصالح عبدالمحسن سلامة

اعتذر الزميل الصحفي عبدالجواد أبوكب، عن الاستمرار في خوض انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، على مقعد النقيب، وتقدّمه بتنازل خلال فتح باب الطعون والتنازلات.
وقال في بيان له، إن اعتذاره عن استكمال السباق لصالح عبدالمحسن سلامة نقيب الصحفيين الأسبق ورئيس مجلس إدارة الأهرام السابق، متمنيًا أن يكون برنامجه الاقتصاديّ والخدمي إضافة لوعوده في ملف الحريات بوابة جديدة، لمرحلة استقرار لأبناء المهنة، في مرحلة صعبة تحتاج لحزمة خدمات تحسن الأوضاع بشكل سريع.
وجاء نص بيانه كالتالي:
الزميلات والزملاء الأعزاء أعضاء نقابة الصحفيين.. بداية أؤكد أن عهدي دائمًا أن أحافظ علي الود والاحترام مع الجميع لأنهما أبقي.
كنت قبل أسبوع قد قدمت أوراق ترشحي لمقعد نقيب الصحفيين رغبة في خدمة الزملاء وكان برنامجي الانتخابي يتضمن عدة نقاط تساهم في تطوير الآداء أو حل مشاكل مزمنة منها:
أنه ورغم الجهود المتعاقبة من الزملاء الذين تولوا ملف الصحة أري أننا كصحفيين نستحق مستوي علاجي أفضل يوازي علي الأقل ما تقدمه بعض المؤسسات الصحفية لأبنائها رغم عددها الأقل من عدد الصحفيين بالنقابة.
ومع كامل احترامي لكل من تولي لجنة القيد كنت سأسعي لحل المشاكل المزمنة لها بشكل جذري وإنهاء التأجيلات التي تؤثر بشكل سلبي علي الزملاء المؤجلين.
كنت سأعمل علي منع الخصم من قيمة البدل لبعض الصحفيين في بعض المؤسسات الصحفية.
التفاوض مع الوزارات المختلفة لإعادة الحقوق والمزايا القديمة والتي كان الصحفيون يحصلون عليها بموجب كارنيه النقابة.
الاهتمام بالزملاء في المحافظات المختلفة والعمل علي تأسيس ثلاث نقابات فرعية في الدلتا (مقرها الغربية)والصعيد (مقرها سوهاج) والقناة (مقرها الإسماعيلية)لتسهيل مهمة الزملاء في الحصول علي الخدمات إقليميًا أسوة بالنقابة الأم والنقابة الفرعية.
ورغم كثرة التأويلات التي صاحبت إعلان ترشحي علي منصب النقيب ظنًا من كل فصيل أنها معركة محسومة، لكن قناعتي دائمًا أن الجمعية العمومية للصحفيين هي سيدة قرارها ومالكة أمرها ولا تخضع أبدًا لتوقع ولا تصح معها تكهنات والتاريخ شاهد ودليل.
ولأن انتخابات النقيب هي معركة الصوت
الواحد، وفي إطار حرصي على خفض حدة الاستقطاب والانقسام الداخلي بين الجماعة الصحفية وصورتها أمام المجتمع والرأي العام في العملية الانتخابية لنقابة الصحفيين، ومع كامل اعتزازي بما قدمه الزميل العزيز خالد البلشي نقيب الصحفيين خلال توليه المسئولية، وملتزمًا بروح المسئولية وتغليب المصلحة العامة علي المصلحة الشخصية، أعلن اليوم اعتذاري عن استكمال السباق لصالح الزميل والأستاذ عبدالمحسن سلامة نقيب الصحفيين الأسبق ورئيس مجلس إدارة الأهرام السابق، والذي أتمني أن يكون برنامجه الاقتصاديّ والخدمي إضافة لوعوده في ملف الحريات بوابة جديدة لمرحلة استقرار لأبناء المهنة في مرحلة صعبة تحتاج لحزمة خدمات تحسن الأوضاع بشكل سريع.
شاكرًا زملائي الصحفيين في مختلف الأماكن، راجيًا من الجميع الالتزام بروح المنافسة التي تليق بقلعة الحريات؛ لأن الانتخابات تنتهي وتبقى الزمالة والاحترام فوق أي اعتبار.