فضيحة سياسية تهز الوسط السياسي هناك
أزمة الرئيس الفنزويلي السابق.. اتهامات بالعنف الأسري تهز البلاد

يواجه الرئيس الفنزويلي السابق ألبرتو فرنانديز، اتهامات خطيرة تتعلق بالعنف الأسري ضد زوجته السابقة، وهي تهم أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية والشعبية، خاصة أنه كان يدّعي دعم حقوق المرأة خلال فترة حكمه.
تحقيقات موسعة وأدلة صادمة
جاءت الاتهامات بعد تحقيقات استمرت أشهر، وكشفت عن أدلة موثقة تضمنت صورًا للإصابات ورسائل مسربة عبر واتساب تؤكد حدوث الاعتداءات. كما أدلت السيدة الأولى السابقة بشهادتها أمام المدعي العام، كاشفةً تفاصيل صادمة عن العنف الذي تعرضت له.
نفي وإنكار رغم الدلائل
في أول تعليق له، نفى الرئيس السابق كل التهم الموجهة إليه، مدعيًا أنه كان الضحية الحقيقية في العلاقة، وزاعمًا أنه تعرض للإهانة وسوء المعاملة من قبل زوجته السابقة، في محاولة لتبرئة نفسه أمام الرأي العام.
ازدواجية المواقف.. من داعم للمرأة إلى متهم بالعنف
خلال رئاسته، أطلق الرئيس السابق برامج لمكافحة العنف ضد النساء، وأسّس مبادرات لحماية المرأة، مما يجعل هذه الاتهامات ضربة قاسية لمصداقيته، خاصةً بعد تداول خطابه الشهير عام 2022، حيث قال:
"يجب أن نتصدى للعنف ضد المرأة بحزم، لأن من يضطهد النساء يفعل ذلك فقط لأنهن نساء."
غضب شعبي وانقسام سياسي
أثارت القضية ردود فعل غاضبة بين الناشطين الحقوقيين والجمعيات النسوية، التي وصفت القضية بأنها نموذج صارخ للنفاق السياسي. في المقابل، يرى مؤيدوه أن الاتهامات قد تكون مدفوعة بأجندات سياسية تهدف إلى تشويه صورته.
هل تكون هذه نهاية مستقبله السياسي؟
مع استمرار التحقيقات والمحاكمة المرتقبة، يترقب الشارع الفنزويلي تطورات القضية، التي قد تحدد مستقبل الرئيس السابق سياسيًا وشخصيًا. فهل ستكون هذه نهاية مسيرته، أم سيتمكن من الهروب من العواقب كما فعل سياسيون آخرون من قبله؟