حبس المتهمين بقتل صديقهما عادل إسماعيل في السويس

قررت نيابة فيصل والجناين في السويس حبس شابين 4 أيام على ذمة القضية المتهمين فيها بقتل صديقهما عادل إسماعيل عمدا مع سبق الإصرار، بعد أن استدرجاه من منزله إلى منطقة صحراوية عند نهاية مدينة السلام على طريق "السويس_ القاهرة" القديم.
وكانت النيابة العامة انتداب الطب الشرعي لمناظرة جثمان المجني عليه عادل محمد إسماعيل 24 عامًا، على الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة وتقدير زمنها والإصابات الموجودة، مع تسليم الجثمان لأسرته عقب انتهاء العرض على الطب الشرعي.
ونقلت الشرطة المتهمين لى موقع الجريمة، واجرى المتهمين إعادة تمثيل للجريمة تفصيليا من بداية استدراجه من منزله، وحتى غدرا به وقتلاه في منطقة صحراوية على امتداد طريق "السويس _القاهرة" القديم
وقائع القضية بدأت ببلاغ حررته زوجة المجني عليه، بقسم شرطة فيصل أفادت إن زوجها غادر منزله صباح الاثنين الماضي رفقه اثنين من أقاربه أحدهما زميله في العمل بمكتب التوكيلات البحرية، إلا أن زوجها تأخر وفضلت محاولاتها ووالدته في الاتصال به، ما دفعها لتدوبن منشورات على صفحات موقع "فيسبوك" تتحدث عن غياب زوجها، وتسأل أصدقاءه وزملاءه إن كان أحدهم رآه، تداول الأصدقاء والجيران تلك المنشورات، فعلمت أن زوجها لم يذهب للعمل في ذلك اليوم.
بعد فحص البلاغ شكل مدير إدارة البحث الجنائي فريق بحث ضم ضباط مباحث قسم شرطة فيصل وقسم الجناين، وتوصلت التحريات الأمنية أن أخر من كانا رفقة المجني عليه هما "إسلام. ف" و"كريم. ف" استدعت الشرطة أحدهما وأنكر في البداية وبتطور المناقشة اعترف تفصيليا إنه صديقه شريكه في الجريمة واستدرجا عادل من منزله بحجه انهما يريدا أن يتناقشا معه في امر عائلي، وسلكا طريق "السويس_ القاهرة" القديم على امتداد مدينة السلام حيث يقيم المجني عليه، ثم قضيا عليه بعدة طعنات البطن والصدر حتى تأكدا من وفاته وتركه عند نهاية المدينة، في منطقة صحراوية لا يتردد أحدا عليها.
وتوجهت مأمورية أمنية من السويس إلى مدينة فايد وألقت القبض على المتهم الثاني حيث كان يختبئ هناك، وارشد عن مكان الجثة، واقر تفصيليا بالجريمة وادعى وجود خلافات بينهما.
عقب العثور على الجثمان ونقله بسيارة إسعاف إلى ثلاجة حفظ الموتى استدعت الشرطة زوجة المجني عليه للتعرف على الجثة، استقبلت الجثمان بالصراخ والعويل وهى ترى مواضع السكين في جسده وجرح قطعي بالرقبة كانت كفيلة بإنهاء حياته.