ياسمين عز: الزوجة تستحق نصف ثروة الزوج في بعض الحالات وفق "حق الكد والسعاية"

أكدت الإعلامية ياسمين عز أن الزوجة قد تكون لها حقوق مالية كبيرة بعد الطلاق، تصل في بعض الحالات إلى الحصول على نصف ثروة الزوج، وذلك وفقًا لمبدأ "حق الكد والسعاية" المعمول به في بعض الأنظمة الشرعية.
حالات استحقاق الزوجة لنصف ثروة الزوج بعد الطلاق
خلال حديثها في برنامج "كلام الناس" المذاع على قناة "إم بي سي مصر" مساء الجمعة، تساءلت ياسمين عز عن مصير المرأة التي تترك عملها وتتفرغ لرعاية أسرتها، ثم تجد نفسها مطلقة بعد سنوات طويلة، قائلة:
"المرأة اللي اتجوزت وسابت شغلها عشان ترعى البيت، وعدى بيها العمر وكبرت وأولادها كبروا وفجأة زوجها طلقها، تعمل إيه؟!"
كما أشارت إلى حالة الزوجة التي تساهم ماليًا في بناء حياة الزوجية، سواء من خلال أموالها الخاصة أو بيع مجوهراتها، مؤكدة أنه لا يجوز أن تُترك هذه المرأة دون حقوق بعد الطلاق.
حق الكد والسعاية.. ما هو؟
أوضحت ياسمين عز أن هناك مبدأ شرعي يُعرف بـ "حق الكد والسعاية"، وهو مفهوم موجود في بعض الفقه الإسلامي، ويمنح المرأة حقوقًا مادية مقابل الجهد الذي بذلته خلال سنوات الزواج في دعم زوجها ماليًا أو التخلي عن عملها من أجل الأسرة.
وأشارت إلى أن هذا الحق يتم تحديده وفقًا لحساب شرعي دقيق، بحيث لا تُحرم المرأة من نصيبها العادل بعد الطلاق، خاصة في حال كانت شريكة فعلية في بناء الحياة الزوجية من الناحية المالية أو العملية.
الحقوق المالية للمرأة بعد الطلاق
تفتح تصريحات ياسمين عز نقاشًا مجتمعيًا حول حقوق المرأة بعد الطلاق، حيث يتساءل الكثيرون عن الأساس القانوني لمثل هذه الحقوق في الدول العربية.
ففي بعض الأنظمة القانونية، قد تحصل الزوجة على نسبة من ثروة الزوج إذا ثبت أنها ساهمت في نجاحه المالي أو تخلت عن مصدر دخلها من أجل الأسرة.