بين الانجازات وخيبة الأمل.. 5 مدربين مروا عبر بوابة الأهلي والزمالك قبل بيسيرو

الفجر الرياضي

جوزيه بيسيرو - مدرب
جوزيه بيسيرو - مدرب الزمالك

أعلن نادي الزمالك تعاقده رسميًا مع البرتغالي جوزيه بيسيرو، المدير الفني الأسبق للأهلي، لقيادة الفريق خلفًا للسويسري كريستيان جروس، الذي رحل عن منصبه خلال الأيام الماضية.

ويعد بيسيرو سادس مدرب في التاريخ يتولى تدريب قطبي الكرة المصرية، بعدما سبق له قيادة الأهلي موسم 2015-2016، لكنه لم يستمر طويلًا ورحل بعد 3 أشهر لتلقيه عرضًا لتدريب بورتو البرتغالي.

الإنجليزي مايكل إيفرت كان أول مدرب يقود الأهلي والزمالك، لكنه لم يحقق أي نجاح مع الفريقين، قاد الفارس الأبيض في موسم 1988-1989 دون إنجازات تُذكر، ثم تولى تدريب الأهلي في 1990-1991 في واحدة من أسوأ فترات الفريق، حيث حقق فوزين فقط في 11 مباراة بالدوري، ليتم الاستغناء عنه سريعًا.

أما ثاني مدرب أجنبي يقود القطبين كان الألماني راينر هولمان حيث تولى تدريب الأهلي خلال موسمي 1996، 1997، حيث نجح في قلب تأخر فريقه بفارق 13 نقطة عن الزمالك ليحصد الدوري، وحقق الثنائية المحلية وكأس العرب. لكنه رحل فجأة في منتصف موسم 1997-1998 إلى الهلال السعودي. قبل عودته لمصر لتدريب الزمالك في 2008، لكنه فشل في تحقيق أي نجاح وأقيل بعد فترة قصيرة.

البرتغالي نيلو فينجادا هو ثالث المدربين الأجانب في الذي قاد القطبين، حيث خاض مع الزمالك أحد أفضل مواسمه على الإطلاق في 2003-2004، حيث توج بالدوري دون أي خسارة وتفوق على الأهلي ذهابًا وإيابًا، وتعاقد معه الأهلي في 2009-2010، لكنه فاجأ الجميع بطلب فسخ التعاقد بعد 72 ساعة فقط، ليصبح أحد المدربين الذين لم يكتب لهم الاستمرار مع القطبين.

ويعد الراحل محمود الجوهري المدرب الوطني الوحيد الذي قاد الأهلي والزمالك، حيث حقق إنجازات بارزة مع الفريقين. قاد الأهلي للفوز بأول لقب إفريقي في تاريخه عام 1982، وتوج معه أيضًا بكأس الكؤوس الإفريقية 1985 والدوري المصري.

أما مع الزمالك، فقد حصد الجوهري لقب دوري أبطال إفريقيا 1993 والسوبر الإفريقي 1994 على حساب الأهلي، ليبقى أحد أعظم المدربين في تاريخ الكرة المصرية.

آخر المدربين الذين قادوا القطبين كان الفرنسي باتريس كارتيرون وتولى تدريب الأهلي في 2018، لكنه لم يحقق أي لقب ورحل بعد خمسة أشهر فقط. انتقل لاحقًا إلى الزمالك، حيث كتب اسمه في تاريخ النادي بعد قيادته للفوز بكأس السوبر الإفريقي وكأس السوبر المصري، ليصبح أحد المدربين القلائل الذين نجحوا مع أحد القطبين بعد فشلهم مع الآخر.