شيخ الأزهر يستقبل وفد هيئة الزكاة الإندونيسية بمقر المشيخة

استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وفد هيئة الزكاة الوطنية بجمهورية إندونيسيا، لبحث آخر المستجدات المتعلقة بالمساعدات الإغاثية المُرسلة إلى أهلنا في قطاع غزة، وبحث سبل التعاون في جهود إعادة الإعمار عبر «بيت الزكاة والصدقات».
حضر اللقاء كل من الأستاذة الدكتورة سحر نصر، مستشار فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، المدير التنفيذي لبيت الزكاة والصدقات، والأستاذ سبحان خالد، الأمين العام لهيئة الزكاة الوطنية الإندونيسية، والأستاذ محمد عارفين بورواكانانتا، وكيل هيئة الزكاة الوطنية الإندونيسية لشؤون جمع التبرعات، وإيمان دامارا، مسئول الشؤون الإدارية بهيئة الزكاة الوطنية الإندونيسية، والأستاذ سوسابتو أنجورو بروتو، وزير مفوض ورئيس القسم السياسي بالسفارة الإندونيسية، والدكتور رحمت أمينج لاسيم، المستشار الإعلامي والثقافي بالسفارة الإندونيسية، والأستاذ مخلصان جلال الدين، القسم السياسي بالسفارة الإندونيسية.
واستعرضت الدكتورة سحر نصر جهود «بيت الزكاة والصدقات» تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، في إعداد القوافل الإغاثية والإنسانية لدعم أشقائنا في غزة، حيث وصلت حتى الآن إلى 10 قوافل إغاثية، بإجمالي 18 ألف طن من المواد الغذائية والمياه النقية والأدوية والمستلزمات الطبية والملابس والخيم الكاملة بالفرش، بالإضافة إلى 10 سيارة إسعاف مجهزة طبيًا، مؤكدة استمرار الجهود في دعم القطاع، والاستعداد للمشاركة في عملية إعادة الإعمار.
وأكد سبحان خالد، الأمين العام لهيئة الزكاة الوطنية الإندونيسية، أن «بيت الزكاة والصدقات» هو القناة الآمنة للتبرع لأشقائنا في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن ما شاهده في الفيلم الوثائقي الخاص بدخول المساعدات الإغاثية إلى القطاع عبر معبر رفح، ووصولها للفلسطينيين وتوزيعها عليهم، يعكس المصداقية التي يتمتع بها البيت تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر.
وأشار الأمين العام لهيئة الزكاة الوطنية الإندونيسية إلى أن الهيئة مستمرة في تفعيل البروتوكول الموقع مع «بيت الزكاة والصدقات»، والذي يهدف إلى تعزيز التعاون في تجهيز القوافل الإغاثية، بالتوازي مع الاستعداد للمشاركة في إعادة إعمار غزة خلال المرحلة المقبلة.
ويشمل البروتوكول آليات دعم متكاملة تشمل توفير الموارد المالية واللوجستية لضمان استدامة المساعدات المقدمة لأهلنا في القطاع، مما يعزز من دور المؤسستين في تلبية احتياجات الشعب الفلسطيني المتضرر، سواء على المدى القريب من خلال الإغاثة العاجلة، أو على المدى البعيد عبر المساهمة في جهود الإعمار والتنمية.