وسط إجراءات أمنية مشددة.. "سفاح المعمورة" يعيد تمثيل جريمته المروعة في الإسكندرية

اصطحب فريق من جهات التحقيق والأجهزة الأمنية بالإسكندرية، اليوم الخميس، المحامي المتهم بقتل سيدتين ودفنهما داخل مكتبه بمنطقة المعمورة البلد شرق الإسكندرية، لإعادة تمثيل جريمته التي أثارت جدلًا واسعًا.
وتمت الواقعة وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث فرضت الأجهزة الأمنية كردونًا أمنيًا حول موقع الجريمة لتأمين مسرح الأحداث.
وأمام جهات التحقيق، مثل المتهم الملقب بـ "سفاح المعمورة" تفاصيل الجريمة، كاشفًا لحظات إنهاء حياة الضحيتين ومحاولاته إخفاء معالم الجريمة بدفنهما في أرضية مكتبه.
وأظهرت التحقيقات الأولية أن الضحيتين هما زوجته بعقد عرفي وإحدى موكلاته، حيث أعترف المتهم بارتكابه الجريمة نتيجة خلافات سابقة مع الضحايا.
خلفية عن الجريمة
بدأت الواقعة ببلاغ من نجل صاحب العقار إلى قسم شرطة المنتزه ثانٍ يفيد بانبعاث رائحة كريهة، ووجود أثار حفر بأحدى الغرف بمنزل المحامي، وبالانتقال إلى الموقع، عثرت الشرطة على جثتين، الأولى ملفوفة في بطانية، والثانية داخل كيس بلاستيكي، وكلتاهما مدفونتان في أرضية غرفة مغلقة.
وكشفت التحريات أن المحامي استأجر الشقة منذ أكتوبر الماضي وكان يقيم بها حفلات مشبوهة.
ووفقًا لشهادات الجيران، أثارت تصرفاته الريبة بسبب الروائح الكريهة المنبعثة وإغلاق النوافذ بشكل دائم.
واكتُشفت الجريمة حين دخلت فتاة كانت برفقة المحامي إلى الغرفة المغلقة ووجدت الجثتين، ما دفعها للصراخ، ليتدخل نجل صاحب المنزل ويقوم بإبلاغ الشرطة وتكشف تفاصيل الجريمة.
تصاعد التحقيقات
واستمرت التحقيقات مع المتهم، حيث امتدت لتشمل شقة أخرى يملكها في منطقة العصافرة، وإصدار متعلقاتها.
وقررت النيابة العامة حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات مع استمرار جمع الأدلة والبحث عن دوافع الجريمة التي هزت الرأي العام بالإسكندرية.