زكاة الفطر: حكمها، مقدارها، ووقت إخراجها
زكاة الفطر: حكمها، مقدارها، ووقت إخراجها
![صورة أرشيفية](/themes/fagr/assets/images/no.jpg)
زكاة الفطر، مع اقتراب نهاية شهر رمضان، يحرص المسلمون على أداء زكاة الفطر، وهي فرض على كل مسلم قادر، تهدف إلى تطهير الصيام من التقصير وإدخال الفرح على الفقراء في يوم العيد.
ولكن ما حكمها؟ وما مقدارها؟ ومتى يجب إخراجها؟ تعرفكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية علي كل ما يتعلق بزكاة الفطر.
أولًا: تعريف زكاة الفطر وحكمها
![زكاة الفطر: حكمها، مقدارها، ووقت إخراجها](/Upload/libfiles/560/6/723.jpg)
- تعريفها: زكاة الفطر هي صدقة واجبة تُخرج قبل صلاة عيد الفطر، وهي فرض على كل مسلم قادر، صام رمضان أو لم يصمه.
- حكمها: واجبة على كل مسلم، صغيرًا كان أو كبيرًا، ذكرًا أو أنثى، ما دام كان قادرًا على إخراجها، والدليل قول النبي ﷺ:
"فرض رسول الله ﷺ زكاة الفطر طُهرة للصائم من اللغو والرفث، وطُعمة للمساكين" (رواه أبو داود).
ثانيًا: مقدار زكاة الفطر
- مقدارها صاع واحد من الطعام (ما يعادل تقريبًا 2.5 إلى 3 كيلوغرامات) من غالب قوت أهل البلد، مثل التمر، الأرز، القمح، الشعير، الزبيب، أو غيرها.
- يمكن إخراجها نقدًا حسب رأي بعض العلماء، على أن تكون بالقيمة التي تعادل مقدار الطعام المذكور.
ثالثًا: وقت إخراج زكاة الفطر
- أفضل وقت: قبل صلاة العيد مباشرة.
- يجوز تقديمها: قبل العيد بيوم أو يومين.
- يحرم تأخيرها: بعد صلاة العيد، لأنها تفقد بذلك حكمها كزكاة فطر، وتصبح صدقة عادية.
رابعًا: لمن تُعطى زكاة الفطر؟
تصرف زكاة الفطر للفقراء والمحتاجين، وهم الذين لا يجدون ما يكفيهم يوم العيد، ويجوز توزيعها على أكثر من شخص.
زكاة الفطر ليست مجرد عبادة مالية، بل هي وسيلة لنشر التكافل الاجتماعي، وإدخال الفرحة على الفقراء يوم العيد.
فاحرص على أدائها في وقتها، واحتسب الأجر عند الله، حتى يكون صيامك تامًا ومقبولًا بإذن الله.