“المسلماني” في اليوم العالمي للإذاعة: كانت وستظل جزءًا لا يتجزّأ من حياة المصريين
![أحمد المسلماني رئيس](/themes/fagr/assets/images/no.jpg)
وجّه الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، التهنئة للإذاعة المصرية ولكافة الإعلاميين؛ بمناسبة اليوم العالمي للإذاعة، الذي أعلنته منظمة اليونسكو في عام 2011، واعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، كيوم دولي للأمم المتحدة، وأصبح يوم 13 فبراير اليوم العالمي للإذاعة.
وأكد “المسلماني” أن الإذاعة المصرية كانت وستظلّ جزءًا لا يتجزّأ من حياة المصريين عبر أجيال متعاقبة، بدأت بصوت المذيع أحمد سالم، وجملته الشهيرة "هنا القاهرة"، عبر موجات الراديو في الساعة الــ6:45 دقيقة من مساء يوم السبت 31 مايو عام 1934، والتي سبقها تلاوة قرآنية بصوت الشيخ محمد رفعت، وشهدت الدقائق الأولى من البثّ أيضًا أغنيات لفنانين كبار أم كلثوم، ومحمد عبدالوهاب، وصالح عبدالحي.
وقال “المسلماني” إن الإذاعة المصرية لها دورُ كبير في تشكيل وعي ووجدان مستمعي ومحبي الراديو في مصر والعالم العربي وإفريقيا، كأهم وأبرز روافد القوى الناعمة للدولة المصرية.
وأضاف "المسلماني" تاريخ الإذاعة المصرية يذخر بأسماء إعلاميين كان لهم دورُ كبير في تعميق علاقة الجمهور بالراديو، منهم أحمد سالم، صفية المهندس أول سيدة تتولّى رئاسة الإذاعة، وجلال معوض، ومحمد فتحي المُلقب بـ "كروان الإذاعة"، وآمال فهمي، ووجدي الحكيم، محمد محمود شعبان "بابا شارو" وفضيلة توفيق “أبلة فضيلة”، حلمي البلك، وآيات الحمصاني، فاروق شوشة، وفهمى عمر، وحمدي الكنيسي، وعمر بطيشة، وإيناس جوهر، ونادية صالح، وغيرهم من الإعلاميين عمالقة الإذاعة المصرية، وكان للإنتاج الدرامي دورُ بارزُ فى ارتباط المستمع المصري والعربي والإفريقي بأثير الإذاعة المصرية.
كما احتلّت إذاعة القرآن الكريم نصيب الأسد من مستمعي الوطن العربي وإفريقيا، بما تقدّمه من محتوى شامل ومتنوع، في خدمة القرآن الكريم والدين الإسلامي الحنيف، عبر أصوات كبار القرّاء والمبتهلين، كبار علماء الدين والمفسرين.
وتابع: “تُعد الإذاعة المصرية شاهدة على الكثير من مراحل التطور السياسي والكثير من الأحداث في مصر والوطن العربي، وتذخر مكتبتها بكنوز تراثية من وثائق صوتية لمعاهدة 1936، وبيان ثورة يوليو 1952، وأنباء عبور القوات المسلحة المصرية لقناة السويس وانتصار أكتوبر 1973، وخُطب الكثير من رؤساء مصر السابقين”.
واستكمل قائلًا: “ماضون في تطوير الإذاعة المصرية التي مازالت تقوم بدورها الوطني، لتقديم رسالة إعلامية مهنية صادقة، تواكب متطلّبات العصر، وتقدّم خطابًا إعلاميًا مستنيرًا، يُسهم في تنمية الوعي، لتحقيق إدراك وفهم صحيح للمتغيّرات والتحديات الجسام التي طرأت على المشهد العالمي، وتقديم المساندة الإعلامية لجهود وخطط الدولة المصرية لتحقيق التنمية الشاملة”.
وأعلن رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، عن إقامة حفل تكريم في عيد الإعلاميين القادم؛ تقديرًا وعرفانًا لدور ومسيرة عمالقة ورواد العمل الإعلامي.