تكريم الفائزين بمسابقة صندوق مكافحة الإدمان لشباب الباحثين بالجامعات المصرية
![عمرو عثمان مساعد](/themes/fagr/assets/images/no.jpg)
نظم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي فعالية بمقر مركز العزيمة بالزقازيق لتكريم الفائزين في مسابقة الصندوق من شباب الباحثين، بالتعاون مع كلية طب جامعة الزقازيق، في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي، التي أطلقت برعاية فخامة السيد رئيس الجمهورية.
حضر الفعالية كل من المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، إلى جانب عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وأساتذة الجامعات.
تكريم الباحثين ودور البحث العلمي في مواجهة الإدمان
شهد الحفل تكريم الفائزين من جامعات الزقازيق، قناة السويس، والمنصورة، تقديرًا لأبحاثهم التي تناولت قضايا محورية في مكافحة المخدرات وساهمت في سد الفجوات البحثية المتعلقة بهذا الملف الحيوي.
وقد قام محافظ الشرقية، ومدير صندوق مكافحة الإدمان، ورئيس جامعة الزقازيق بتسليم دروع التكريم للباحثين، تأكيدًا على أهمية ربط البحث العلمي بالتحديات المجتمعية، ودوره في تطوير سياسات فعالة لمكافحة التعاطي.
جولة تفقدية داخل مركز العزيمة بالزقازيق
عقب التكريم، قام الحضور بجولة تفقدية داخل مركز العزيمة، الذي يُعد نموذجًا متطورًا في علاج وتأهيل مرضى الإدمان، وفقًا للمعايير الدولية.
يضم المركز صالات ألعاب رياضية، ملعب كرة قدم، قاعات موسيقى وحاسب آلي، مسرح، مكتبة، مطعم، مغسلة، وورش تدريب مهني، حيث يتم تأهيل المتعافين على الحرف المطلوبة في سوق العمل، ضمن برنامج "العلاج بالعمل". كما التقى المسؤولون بمجموعة من المتعافين، الذين أعربوا عن تقديرهم للدعم المقدم داخل المركز، سواء على مستوى الخدمات العلاجية المجانية أو برامج التأهيل النفسي والاجتماعي.
جهود الصندوق في العلاج وإعادة التأهيل
استعرض الدكتور عمرو عثمان، مدير الصندوق، آليات عمل صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، موضحًا أن جميع الخدمات العلاجية تُقدم مجانًا وبسرية تامة، وفق معايير دولية، عبر منظومة تعتمد على طوعية التقدم للعلاج وسهولة الوصول إليه من خلال الخط الساخن 16023، المتاح على مدار الساعة.
وأشار إلى أنه خلال عام 2024، تم تقديم الخدمات العلاجية لـ 164 ألف مريض إدمان، بين حالات جديدة ومتابعات دورية.
كما ألقى الضوء على جهود الصندوق في المناطق المطورة (بديلة العشوائيات)، تنفيذًا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية، حيث تم إطلاق برامج وقائية في مناطق مثل الأسمرات، روضة السيدة، أهالينا، حدائق أكتوبر، الخيالة، المحروسة، وبشائر الخير بالإسكندرية. وتشمل هذه البرامج:
- رفع الوعي بمخاطر الإدمان من خلال زيارات منزلية وتجمعات شبابية.
- افتتاح 8 عيادات مجتمعية لتقديم الاستشارات والعلاج المبكر.
- تنفيذ معسكرات تأهيلية لبناء قدرات الكوادر المحلية للمشاركة في التوعية والعلاج.
- تعزيز المهارات الحياتية للطلاب عبر برامج معتمدة بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، مثل "الحركة بركة" و"فواصل".
- تنظيم ورش للأطفال لتنمية المهارات الحياتية الإيجابية وتعديل السلوك من خلال أنشطة تفاعلية ذات رسائل وقائية.
ختام الفعالية
أكد الدكتور عمرو عثمان في ختام كلمته أن الجهود المبذولة في مكافحة الإدمان لا تقتصر على العلاج، بل تمتد إلى إعادة تأهيل المتعافين ودمجهم في المجتمع، من خلال برامج متكاملة تشمل الدعم النفسي، التأهيل المهني، والوقاية الميدانية، لتحقيق رؤية وطنية لمجتمع خالٍ من الإدمان.
![1000303922](/Upload/libfiles/560/6/470.jpg)
![1000303919](/Upload/libfiles/560/6/471.jpg)
![1000303932](/Upload/libfiles/560/6/472.jpg)