التحرش الالكترونى وسبل المواجهة فى ندوة لمركز النيل للإعلام بأسيوط
![جانب من الندوة](/themes/fagr/assets/images/no.jpg)
نظم مركز النيل للإعلام بأسيوط اليوم الخميس ندوة تحت عنوان التحرش الاليكترونى وسبل المواجهة بمدرسة أسيوط الثانوية الصناعية بنات بحى شرق أسيوط
واستهدفت الندوة التعرف على مفهوم التحرش الاليكترونى واسبابه وسبل المواجهة وكيفية الاستخدام الأمن لمواقع التواصل الاجتماعى
وافتتحت فعاليات الندوة هناء جادالله محمد مدير عام مدرسة أسيوط الثانوية الصناعية بنات وسحر حسين محمد مدير مركز النيل للإعلام بأسيوط مؤكدين على أهمية التوعية بمخاطر الاستخدام الغير أمن لوسائل التكنولوجيا الحديثة ودور المؤسسات التربوية والتعليمية فى مواجهة الجرائم الإلكترونية ومنها التحرش الاليكترونى.
وأدارت فعاليات الندوة فاطمة أحمد حسين اخصائى إعلام أول ومسئول البرامج بمركز النيل للإعلام بأسيوط
وحاضر فى الندوة الدكتورة نسرين مصطفى خطاب استاذ الصحة النفسية بكلية التربية بجامعة أسيوط واكدت على النقاط أهمية استخدام وسائل التواصل الاجتماعى ومميزاتها أبرز مساوئ التواصل الاجتماعى،مفهوم التحرش الاليكترونى وأشكاله: التشهير،الابتزاز الملاحقة،التجسس
وكما تحدثت خطاب عن أنواع التحرش الاليكترونى تهديد الضحية، اختراق الحساب وقرصنته،اخذ معلومات من أشخاص مقربين من الضحية،مضايقتها ونشر شائعات واخبار كاذبة عن الضحية وإرسال رسائل من حسابات مختلفة توحى بترقب الضحية.
كما تناولت خطاب أسباب التحرش الاليكترونى ومنها الانفتاح الهائل على خصوصيات الأخرين من خلال وسائل التواصل الاجتماعى،سهولة الوصول إلى الأخرين فى اى زمان ومكان من خلال وسائل التواصل الفورى وعدم القدرة على إدارة العلاقات مع الأخرين من خلال وسائل التواصل الاجتماعى بشكل صحى وأمن.
ونوهت الخطاب إلى كيفية الاستخدام الأمن لوسائل التكنولوجيا الحديثة لتجنب التحرش الاليكترونى وهى عدم نشر الصور الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعى،الإبلاغ عن جرائم التحرش الاليكترونى لدى مباحث الإنترنت، عدم فتح الروابط مجهولة المصدر وتشديد الرقابة الأبوية على استخدام الأبناء لوسائل التواصل الاجتماعى
وفى الختام تم فتح باب الحوار والنقاش وعرض مواقف ومشكلات حدثت بالفعل للطالبات أو أقرانهم وتم الرد عليها بكل وضوح
وشارك فى اللقاء لفيف من ممثلى القيادات التعليمية بمديرية التربية والتعليم بأسيوط والقيادات التعليمية والاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين وطالبات المدرسة.