دراسة علمية تكشف فوائد الاستحمام بالماء البارد وتحذر من مخاطره

منوعات

الأستحمام بالماء
الأستحمام بالماء البارد

أكدت دراسة علمية حديثة أن الاستحمام بالماء البارد أو الغمر في الماء المثلج بعد التمارين الرياضية العنيفة يحمل فوائد صحية متعددة، من بينها تحسين جودة النوم وتخفيف التوتر.

نتائج الدراسة العلمية

قام فريق بحثي من جامعة جنوب أستراليا بمراجعة وتحليل 12 دراسة علمية تناولت تأثير الاستحمام بالماء البارد، وشملت هذه الدراسات نحو 320 مشاركًا من الرياضيين ومتخصصي اللياقة البدنية.

وخلصت الدراسة، التي نُشرت في الدورية العلمية "Plos One"، إلى أن الغمر في الماء البارد يساهم في:

  • تخفيف معدلات التوتر لمدة تصل إلى 12 ساعة بعد الاستحمام.
  • تحسين جودة النوم وتعزيز الشعور بالاسترخاء.
  • تحسين جودة الحياة بشكل عام، رغم أن تأثيره قد يكون مؤقتًا ويمتد لعدة أشهر فقط.

تحذيرات من الاستحمام بالماء البارد

على الرغم من الفوائد المحتملة، حذر الباحثون من بعض المخاطر الصحية، حيث يمكن أن يؤدي الاستحمام بالماء البارد إلى:

  • زيادة مؤقتة في الالتهابات، مما قد يؤثر سلبًا على الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل أمراض القلب أو التهابات المفاصل.
  • تأثيرات غير متوقعة على الجسم، خاصة إذا لم يكن معتادًا على درجات الحرارة المنخفضة.

هل الاستحمام بالماء البارد مناسب للجميع؟

أوصى الباحثون بإجراء مزيد من الدراسات لتحديد الفئات الأكثر استفادة من الغمر في الماء البارد، بالإضافة إلى فهم التأثيرات طويلة المدى لهذا النوع من العلاج الطبيعي.

كما شددوا على ضرورة استشارة الطبيب قبل تجربة الاستحمام بالماء المثلج، خاصة للأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية مزمنة.

كيف يمكن تجنب المخاطر؟

  • التدرج في استخدام الماء البارد بدلًا من الغمر المفاجئ.
  • استشارة الطبيب إذا كنت تعاني من أمراض مزمنة.
  • تجنب الاستحمام بالماء البارد في درجات الحرارة شديدة البرودة لمنع أي صدمة للجسم.