بـ 40 عيادة تخصصية.. محافظ الإسكندرية يتفقد مستشفى نيل الأمل لـ جراحات أطفال الإختلافات الخلقية بالمجان
تفقد الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية "مستشفى نيل الأمل المتخصصة في جراحات أطفال الإختلافات الخلقية بالمجان والتي تعد أول مستشفى متخصصة بالمجان لعلاج أطفال الإختلافات الخلقية في مصر وإفريقيا.
وجاءت الجولة بحضور كلًا من كرام كردي عبدالفتاح رئيس مجلس أمناء مؤسسة نيل الأمل، والدكتور صابر وهيب رئيس مجلس إدارة المستشفى، والدكتور محمد عبد الملاك مدير عام المستشفى.
وأكد محافظ الإسكندرية، خلال تفقده أقسام المستشفى، أن مستشفى نيل الأمل تُعد نموذج مشرف لجهود المجتمع المدنى لتقديم الخدمات الطبية بجودة وكفاءة عالية بالمجان، وثمن الجهد الكبير الذي يبذله جميع العاملين بالمستشفى وكفاءتهم في التعامل مع الأطفال وذويهم والاهتمام الكبير بمراعاة حالاتهم النفسية مشيدًا بمستوى التجهيزات التي تضم أحدث الأجهزة الطبية المتخصصة.
واستمع محافظ الإسكندرية إلى شرح تفصيلي عن المستشفى وأقسامها من مدير المستشفى، حيث تم إنشاءها عام 2022 وتضم ما يقرب من 40 عيادة تخصصية وتأهيلية،بالإضافة إلى 9 تخصصات جراحية هي "الأطفال، والعظام، والمخ والأعصاب، والتجميل، والقلب، والأسنان-،والوجه والفكين، والعمود الفقري، والأنف والأذن والحنجرة".
وتشمل المستشفى ايضًا الرعاية الصحية المتكاملة لأطفال الاختلافات الخلقية بداية من التشخيص إلى الجراحات المعقدة والمتابعة المستمرة مع الحالة من عمر يوم وحتى 18 سنة، مستقبلة ما يقرب من 300 حالة يوميًا وقد تم إجراء 2513 عملية جراحية بها حتى الآن.
وأعرب المحافظ عن تقديره للمجتمع المدني ورجال الأعمال الذين ساهموا في بناء وتشغيل هذا الصرح الطبي المشرف، لافتًا إلى أن المحافظة على أتم الاستعداد لتقديم الدعم والرعاية الممكنة للمستشفى لمساهمة في تقديم خدماتها الطبية بالمجان لأطفال الاختلافات الخلقية.
وجدير بالذكر أن مستشفى نيل الأمل تضم عناية مركزة تسع لأكثر من 40 مريض حديثي الولادة وأطفال الاختلافات الخلقية، ومركز أشعة تشخيصية للأطفال، ومركز البحث العلمي ومعامل الجينات، ووحدة طب الأجنة للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية، ووحدة العمليات الجراحية والمناظير لتقديم العمليات في كافة التخصصات الدقيقة والمستعصية.
وتضم قرابة 40 عيادة تخصيصية وتكاملية ومركز تأهيلي، وتبلغ سعة المستشفى 62 سرير، و3 غرف عمليات مجهزين بأحدث الأجهزة الطبية.
