عاجل - تفاصيل حياة بلال الكبيسي في أيامه الأخيرة.. صوت "يا طيبة" الذي أبكى جيلا كاملا

في خبرٍ مؤلم لمحبي الإنشاد الديني، رحل عن عالمنا المنشد العراقي بلال الكبيسي، أحد أبرز نجوم قناة "طيور الجنة" سابقًا، عن عمر ناهز 55 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، ويعد الكبيسي من الشخصيات المؤثرة في مجال الإنشاد الديني وأغاني الأطفال، حيث قدم العديد من الأعمال التي لاقت صدى واسعًا في العالم العربي.

تفاصيل وفاة بلال الكبيسي ولحظاته الأخيرة

توفي بلال عناد الكبيسي يوم أمس، بعد أن تدهورت حالته الصحية خلال الأيام الماضية، حيث لازم الفراش حتى فارق الحياة. الخبر أثار حزنًا كبيرًا بين محبيه الذين نشأوا على صوته العذب، وتأثروا بإنشاداته الروحانية التي تحمل رسائل دينية وإنسانية.

وكشف المخرج والمنتج محمود سعدة، عبر حسابه على موقع إنستجرام، تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الكبيسي، قائلًا:

"في ذمة الله أخي الحبيب المنشد بلال الكبيسي.. في آخر عمل شارك فيه كان لا يستطيع الوقوف من المرض، إلا أنه أصر على إكمال العمل؛ لأنه كان لأجل فلسطين في أوبريت كلنا فلسطين.. رحمك الله يا صاحب القلب الرقيق، إنا لله وإنا إليه راجعون."

ويكشف هذا التصريح مدى إصرار الكبيسي على الاستمرار في العطاء حتى الرمق الأخير، حيث حرص على المشاركة في عمل فني تضامني مع فلسطين، رغم وضعه الصحي المتدهور.

بلال الكبيسي ومسيرته الفنية.. نجم الإنشاد الديني وأغاني الأطفال

نشأته وبداياته الفنية

وُلد بلال عناد الكبيسي في 15 نوفمبر 1969 بالعاصمة العراقية بغداد، ونشأ في بيئة تجمع بين الفن والتدين، مما جعله مولعًا بالإنشاد الديني منذ صغره. درس في مدرسة الإعدادية الأعظمية للبنين، حيث بدأ شغفه بالإنشاد يظهر في المناسبات الدينية والاحتفالات المدرسية.

النجاح والشهرة في "طيور الجنة"

بدأت شهرة الكبيسي تتسع عندما انضم إلى قناة طيور الجنة، حيث قدم مجموعة من الأناشيد التي حققت شهرة واسعة في العالم العربي، أبرزها:

• يا طيبة
• طلع البدر علينا
• أمي ثم أمي

تميز صوته بالقوة والدفء، وكان لأناشيده رسائل هادفة تربوية ودينية، ما جعله يحظى بمكانة خاصة لدى الجمهور العربي.

علاقته بفلسطين وأوبريت "كلنا فلسطين"

لم يكن آخر أعماله مجرد عمل إنشادي، بل كان يحمل رسالة إنسانية مرتبطة بالقضية الفلسطينية، حيث شارك في أوبريت "كلنا فلسطين" رغم معاناته مع المرض، مؤكدًا التزامه بالفن الهادف والرسائل النبيلة حتى اللحظات الأخيرة من حياته.

أبرز محطات حياته الشخصية والفنية

• وُلد في بغداد ونشأ في بيئة فنية ودينية.
• درس في الإعدادية الأعظمية للبنين، حيث بدأ شغفه بالإنشاد.
• كان أحد نجوم قناة طيور الجنة، وقدم أناشيد دينية شهيرة.
• لديه ابنة فنانة تُدعى نوارة، التي تواصل المسيرة الفنية.
• تألق في العديد من الأناشيد الدينية وأغاني الأطفال ذات الطابع التربوي.
• آخر أعماله كان أوبريت "كلنا فلسطين"، حيث شارك فيه رغم مرضه.