التماسك الوطنى ركيزة الاستقرار والتنمية فى ندوة لمركز إعلام أسيوط
![جانب من الندوة](/themes/fagr/assets/images/no.jpg)
نظم مركز إعلام أسيوط اليوم الاربعاء ندوة تحت عنوان التماسك الوطني ركيزة الاستقرار والتنمية
وحاضر في الندوة الدكتور محمد العدوى وكيل كلية التجارة لشئون التعليم والطلاب واستاذ العلوم السياسيه بكلية التجارة بجامعة أسيوط ومدير مركز دراسات المستقبل بجامعة أسيوط والشيخ خلف عمار مدير عام منطقة وعظ أسيوط السابق
وافتتحت الندوة عبير جمعه حسين مدير مركز إعلام أسيوط وحيث أكدت على الدور المحوري الذي يقوم به قطاع الإعلام الداخلى من أجل نشر الوعى المعرفى بكافة القضايا والموضوعات التي تهم الوطن والمواطن
وتناولت الندوة التأكيد على أهمية التماسك الوطني باعتباره من أسمى الأهداف العليا للمجتمعات الإنسانية على اختلاف مدارسها الفكرية ومنابعها الفلسفية، لما تعكسه من آثار إيجابية على جميع أهداف المجتمعات.. فالتماسك والاستقرار الوطني من القضايا التي تفرض نفسها بقوة عند معالجة أي بُعد من أبعاد التنمية الإنسانية ومشاريع الإصلاح والتطوير الشاملة بصفة عامة.. ومن ثم فإن هناك نوعًا من الارتباط بين الاستقرار والتنمية وإن التماسك الوطني ووحدة النسيج المجتمعي تعني الصلة بين الفرد والدولة التي يقيم فيها بشكل ثابت، ويرتبط بها جغرافيًّا وتاريخيًّا وثقافيًّا، ويعد ازدياد الشعور بالمواطنة من التوجهات المدنية الأساسية التي من أهم مؤشراتها الموقف من احترام القانون والنظام العام، والموقف من ضمان الحريات الفردية واحترام حقوق الإنسان، والتسامح وقبول الآخر وحرية التعبير وغيرها من المؤشرات التي تمثل القيم الأساسية للمواطنة مهما اختلفت المنطلقات الفكرية والفلسفية لهذا المجتمع أو ذاك.
وكما جرى التأكيد أيضا المواطن في أي مجتمع حين يسعى نحو تحقيق منجزات ما، فإن ذلك سيدخل ضمن دائرة الاستقرار الوطني سواء من جانب الحقوق أو الواجبات، والتي حتمًا ستأتي بثمارها في تحقيق الغرض المنشود وفق الاتجاه الذي تسلكه الدولة ضمن المصلحة العامة وتحقيق التنمية واستدامتها