أحمد أبو الغيط: العرب بحاجة إلى الوحدة للدفاع عن القضية الفلسطينية
![أبو الغيط](/themes/fagr/assets/images/no.jpg)
أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الوحدة العربية أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى، خاصة في ظل التحديات الراهنة، مشيرًا إلى أن هذه الوحدة يجب أن تشمل التفكير المشترك والإرادة الجماعية في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وحماية السيادة العربية.
التأكيد على رفض تهجير الفلسطينيين
جاءت تصريحات أبو الغيط خلال مشاركته في القمة العالمية للحكومات في دبي، حيث شدد على أن الهدف الحقيقي وراء الضغوط الدولية الحالية هو إخلاء فلسطين التاريخية من سكانها الأصليين، مؤكدًا أن العرب قاوموا هذا المشروع لأكثر من 100 عام، ولن يقبلوا به اليوم تحت أي ظرف.
وقال أبو الغيط:
"لم تحدث أي هزيمة عربية، بل على العكس، هناك تقدم وتطور عربي ملحوظ، وعلى المجتمع الدولي أن يمنح الفلسطينيين حقوقهم ليعيش الجانبان بسلام، ما سيفتح المجال أمام أشكال متعددة من التعاون."
كما أشار إلى أن مصر رفضت بشكل قاطع أي مخططات لتهجير الفلسطينيين، مؤكدًا أن التهجير القسري لا يمثل فقط ظلمًا تاريخيًا، بل هو إلغاء لحقوق الفلسطينيين المشروعة في أرضهم.
موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية
وفي سياق متصل، أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا رسميًا جددت فيه تمسك مصر بحقوق الشعب الفلسطيني، ورفضها لأي محاولات تستهدف تصفية قضيته، مؤكدًة على:
- ضرورة توحيد المجتمع الدولي خلف رؤية سياسية شاملة لإنهاء المأساة الفلسطينية.
- التمسك بحقوق الفلسطينيين المشروعة، بما فيها حق تقرير المصير والاستقلال والعودة.
- عدم المساس بالثوابت الدولية المنصوص عليها في القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة واتفاقية جنيف الرابعة.
- رفض أي محاولات لتجاوز الشرعية الدولية، لما يمثله ذلك من خطر على استقرار المنطقة.
التأكيد على حل الدولتين
وأكد البيان المصري أن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية يجب أن يستند إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وفقًا لحدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مع التزام مصر بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتحقيق هذا الهدف.