خطة أمريكية جديدة بشأن غزة.. تفاصيل لقاء ترامب والملك عبد الله الثاني (فيديو)

 استقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، في البيت الأبيض لمناقشة مستقبل قطاع غزة. ويأتي هذا اللقاء في ظل تزايد الحديث عن خطة أمريكية تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من القطاع ووضعه تحت إدارة الولايات المتحدة، وهي خطوة أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية العربية والدولية.

أكد الملك عبد الله خلال اللقاء أن الأردن ملتزم بمصالحه الوطنية ولن يتخذ أي قرار إلا بما يخدم المملكة، مشيرًا إلى أن هناك مناقشات عربية جارية حول الخطة الأمريكية، وأن الرد العربي سيتم تقديمه لواشنطن قريبًا. كما أوضح أن بلاده تنتظر موقف مصر بشأن مستقبل غزة، وهو ما يعكس دور القاهرة المحوري في القضية الفلسطينية.

ومن جانبه، صرح ترامب بأن الولايات المتحدة لن تشتري غزة، لكنها ستحصل عليها ببساطة، مؤكدًا أن الفلسطينيين يجب أن يخرجوا من القطاع وأن نقل مليوني شخص منه ليس أمرًا صعبًا ولا يعد تطهيرًا عرقيًا. كما هدد حركة حماس بضرورة إطلاق سراح المحتجزين بحلول يوم السبت، وإلا ستواجه عواقب غير محددة.

موقف العاهل الأردني من خطة غزة

خلال اللقاء، أوضح الملك عبد الله الثاني أن الأردن لن يتخذ أي خطوات بخصوص غزة إلا بما يخدم مصالحه الوطنية، وعند سؤاله عما إذا كانت بلاده مستعدة لاستقبال الفلسطينيين، رد قائلًا:

"سأفعل ما فيه مصلحة الأردن".

كما أكد أن هناك مناقشات عربية جارية حول الخطة الأمريكية، وأن هناك ردودًا متوقعة من عدة دول بشأن مستقبل غزة، مضيفًا:

"ننتظر أن نرى خطة من مصر بشأن غزة".

وعلى الجانب الإنساني، أبدى الملك عبد الله استعداد بلاده لاستقبال 2000 طفل مريض من غزة للعلاج.

خطة البيت الأبيض

كشف ترامب عن ملامح خطته تجاه غزة، حيث أعلن أن القطاع سيكون تحت إدارة أمريكية، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة ستساهم في تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط. كما أكد أن الولايات المتحدة لن تشتري غزة، لكنها ستحصل عليها ببساطة.

وأضاف الرئيس الأمريكي أنه يرى ضرورة خروج الفلسطينيين من غزة، قائلًا:

"الفلسطينيون سيعيشون بأمان في مكان آخر غير غزة".

وأشار إلى أن نقل مليوني شخص من القطاع ليس صعبًا، مؤكدًا أن خطته لا تعد تطهيرًا عرقيًا، بل تهدف إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة.

تهديدات ترامب لحركة حماس

لم يقتصر حديث ترامب على خططه لغزة، بل وجه تهديدًا مباشرًا لحركة حماس، مشددًا على ضرورة إطلاق سراح جميع المحتجزين بحلول يوم السبت، وإلا ستواجه الحركة عواقب غير محددة.