أيمن عبدالمجيد: أخوض المنافسة في انتخابات "الصحفيين" بتاريخ إنجازات وبرنامج طموح للمستقبل

أخبار مصر

أيمن عبدالمجيد خلال
أيمن عبدالمجيد خلال ترشحه

تقدم الكاتب الصحفي أيمن عبدالمجيد، عضو مجلس نقابة الصحفيين لدورتين متتاليتين، بطلب الترشح اليوم لانتخابات التجديد النصفي بنقابة الصحفيين.

وينطلق "عبدالمجيد" في المنافسة لتجديد الثقة، من تاريخ نقابي حقق خلاله إنجازات في العديد من الملفات النقابية، مؤكدًا أن لديه برنامجًا طموحًا للمُستقبل لتحقيق الإصلاحات في العديد من القضايا النقابية مصحوبًا بآليات تنفيذية.

وحصل "عبدالمجيد" على ثقة الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، مارس 2017، حيث تولى في النصف الأول من الدورة رئاسة لجنة تطوير المهنة والتدريب، حيث أنشأ خلال تلك الفترة معهد التدريب في نقابة الصحفيين وفقًا لاقتراحه، فيما تولى في النصف الثاني من العام 2019 إلى 2021، رئاسة لجنة الرعاية الاجتماعية والصحية.

وحقق "عبدالمجيد" إنجازات في ملف التدريب،  استحداث حزمة من البرامج وتحقيق عدالة الخدمة لجموع الصحفيين، من خلال تنظيم دورات تدريبية في المحافظات إلى جانب القاهرة، مع العمل على طرح رؤية لمعهد التدريب الذي تم إنشاؤه وافتتاحه خلال توليه رئاسة لجنة تطوير المهنة والتدريب.

وأدار “عبدالمجيد” لجنة الرعاية الاجتماعية والصحية، خلال أزمة كورونا، حيث تولى رئاسة اللجنة يونيو 2019، فاستطاع خلال فترة وجيزة إعادة هيكلة مشروع العلاج وابتكار تيسيرات منظمة لوصول الخدمة للأعضاء، بينها استحداث منح خدمة التحويلات عبر الواتس، ومضاعفة قيمة الاستفادة من مشروع، وهو ما ساعد في تجاوز أزمة كورونا.

وقال "عبدالمجيد" إن ملف التدريب ومن بعده ملف الرعاية الصحية والاجتماعية كانا أول الملفات التي تولى إدارتها، وعمل على وضع استراتيجيات عمل لها، مشيرًا إلى أنه لا يزال لديه من الرؤى والخطط والآليات المبتكرة ما يعظم به تقديم الخدمات للأساتذة والزملاء الأعزاء.

وأضاف "عبدالمجيد" كانت أزمة كورونا خير دليل على الإخلاص في العمل والقدرة على مواجهة التحديات، وتوفير الدعم الحقيقي للزملاء الأعزاء، وأسرهم في لحظات كان التحدي تعجز أمامه دول، والتقصير أو التباطؤ في الدعم غير مأمون العواقب، واصلت الليل بالنهار لمدة ثلاثة أشهر في ظل العزل المنزلي للجميع، حتى أصبت بذبحة غير مستقرة، أنقذني منها الله بفضل دعوات المخلصين.

وشدد "عبدالمجيد" على أن التشريف الأهم في مسيرة عمله النقابية، كان تولي مسؤولية لجنة المعاشات، التي عكف خلالها على وضع استراتيجية عمل تستهدف إعلاء قيمة الوفاء للأساتذة وتكريمهم والاحتفاء بهم ونقل خبراتهم إلى الأجيال التالية واستحداث آليات غير مسبوقة نقابيًا، لتحقيق تلك الأهداف من خلال أعياد الميلاد الجماعية وصالون تواصل الأجيال والعمل على منح الأساتذة الرواد الحق في التصويت والترشح.

وشدد "عبدالمجيد" على أن لديه رؤية وبرنامجًا طموحًا للمستقبل مصحوبًا بآليات التنفيذ المبتكرة، تخدم كل أعضاء الجمعية العمومية، يتضمنها برنامجه الانتخابي بإذن الله.

وأوضح "عبدالمجيد" أنه سيعمل على دعم حقوق الشباب في توفيق أوضاعهم بالمؤسسات الصحفية، والعمل على علاج جذري لثغرات علاقات العمل التي تجبر البعض على العمل دون أجر ولا حماية أملًا في التعيين والقيد بالنقابة، فضلًا على حقوق الصحفيين المشتغلين في أجر عادل، مع إصلاح جذري لمنظومة القيد، والارتقاء بالتدريب لخلق قيمة مضافة في القدرات تعزز الدخل وتلاحق تطورات سوق العمل.

وأشار "عبدالمجيد" إلى أن ملف البطالة، وملفات حقوق الرواد المعنوية والمالية على قائمة أولوياته، وإزالة معوقات حرية عمل المصورين، وكذا حقوق كل الزملاء في أجر عادل وخدمات يستحقها أعضاء الجمعية العمومية.

وحصل "عبدالمجيد" في آخر منافسة له على أعلى نسبة أصوات حصل عليها مرشح من إجمالي الأصوات الصحيحة، فكان أعلى الأصوات بين الفائزين بمقاعد التجديد النصفي.