كل ما تريد معرفته عن لقاح الحزام الناري: الفوائد والجرعات والموانع

الفجر الطبي

الحزام الناري
الحزام الناري

يعد الحزام الناري أحد الأمراض الفيروسية التي تسبب آلامًا حادة وطفحًا جلديًا، ويُعد اللقاح هو الوسيلة الأكثر فاعلية للوقاية منه، خاصة لكبار السن وأصحاب المناعة الضعيفة. 

نستعرض خلال السطور التالية أبرز المعلومات حول تطعيم الحزام الناري، جرعاته، وموانع استخدامه.

ما هو الحزام الناري؟

أوضحت وزارة الصحة والسكان أن الحزام الناري هو عدوى فيروسية يسببها فيروس "Varicella-Zoster"، وهو نفس الفيروس المسبب للجدري المائي.

بعد الإصابة بالجدري المائي، يظل الفيروس كامنًا في الجسم، وقد ينشط لاحقًا بسبب ضعف المناعة أو التقدم في السن، مسببًا الحزام الناري. 

يظهر المرض عادةً على هيئة طفح جلدي مؤلم، وغالبًا في منطقة الجذع أو الوجه.

لقاح الحزام الناري: أهم وسيلة للوقاية

أكدت الشركة القابضة للأمصال واللقاحات (فاكسيرا) أن تطعيم الحزام الناري هو لقاح غير حي يُستخدم للوقاية من الإصابة بالفيروس، ويُنصح بإعطائه للفئات التالية:

  • الأشخاص فوق 50 عامًا، حيث يكونون أكثر عرضة للإصابة بالمضاعفات.
  • الأفراد الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا أو أكثر، إذا كانوا يعانون من ضعف المناعة بسبب أمراض مزمنة أو يتناولون أدوية تؤثر على الجهاز المناعي.

جرعات لقاح الحزام الناري

يُعطى التطعيم على جرعتين لضمان فاعليته، على النحو التالي:

  • الجرعة الأولى: تُعطى في العضلة بالكتف.
  • الجرعة الثانية: تؤخذ بعد شهرين إلى ستة أشهر من الجرعة الأولى.

موانع استخدام تطعيم الحزام الناري

  • الأشخاص المصابون بالحزام الناري حاليًا، حيث يُنصح بالانتظار حتى الشفاء التام قبل تلقي اللقاح.
  • لا توجد موانع أخرى معروفة، كما أنه لا يتعارض مع أي لقاحات أخرى.

هل يحمي اللقاح من أمراض أخرى؟

يجب الانتباه إلى أن تطعيم الحزام الناري لا يقي من الهربس الفموي أو التناسلي، كما أنه لا يمنع الإصابة بالجدري المائي.

لذلك، يُفضل للأشخاص الذين لم يحصلوا على لقاح الجدري المائي سابقًا مراجعة الطبيب للحصول على التوجيهات المناسبة.

أهمية اللقاح والوقاية

يعد الحزام الناري مرضًا مؤلمًا وقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل الألم العصبي المزمن، لذا فإن اللقاح هو الحل الأمثل للوقاية منه، خاصة لكبار السن والمصابين بأمراض تؤثر على المناعة.