تطور "تكافل وكرامة".. من الدعم إلى الإنتاج والتمكين الاقتصادي |تقرير
![جانب من اللقاء](/themes/fagr/assets/images/no.jpg)
شهد برنامج "تكافل وكرامة" تطورًا ملحوظًا منذ إطلاقه، حيث ارتفع عدد الأسر المستفيدة من 1.79 مليون أسرة في العام المالي 2014-2015 إلى 4.7 مليون أسرة في موازنة 2024-2025.
كما زادت المخصصات المالية الموجهة للبرنامج بشكل كبير، حيث وصلت إلى 41 مليار جنيه سنويًا، وفق ما أعلنته الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، برئاسة النائب طارق رضوان، وبحضور أعضاء اللجنة.
أوضحت وزيرة التضامن أن برنامج "تكافل وكرامة" لا يقتصر على تقديم الدعم النقدي، بل يعمل على تحويل الأسر المستفيدة من الاعتماد على المساعدات إلى الإنتاج والاستقلال المالي، يتم ذلك من خلال إشراكهم في برامج التمكين الاقتصادي، مثل:
- نقل الأصول الإنتاجية لمساعدتهم على بدء مشروعات صغيرة.
- التشغيل المنتهي بالتوظيف لضمان مصدر دخل مستدام.
- برامج التأهيل والتدريب لتأهيل المستفيدين لسوق العمل.
وأشارت الوزيرة إلى أن التخارج من الدعم لا يتم إلا بعد التحقق من استقرار المستفيدين في مشاريعهم أو وظائفهم، مع ضمان استمرار حصولهم على خدمات الحماية الاجتماعية الأخرى.
آليات التنفيذ وضمان وصول الدعم لمستحقيه
أكدت الدكتورة مايا مرسي أن منهجية عمل البرنامج تعتمد على التنسيق بين الجهات المعنية لضمان وصول الدعم لمستحقيه الفعليين، من خلال:
- متابعة كفاءة الخدمات المقدمة عبر تشكيل لجان متخصصة.
- رفع الوعي الأسري لمساعدة المستفيدين على تحقيق الاستقلال المالي.
- إشراك الأسر في عمليات التحقق لضمان دقة البيانات والاستحقاق.
نحو تنمية مستدامة وعدالة اجتماعية
يأتي تطوير برنامج "تكافل وكرامة" في إطار جهود الدولة لتعزيز العدالة الاجتماعية وتحقيق التنمية المستدامة، عبر سياسات تهدف إلى تمكين الفئات الأكثر احتياجًا اقتصاديًا واجتماعيًا، مما يسهم في تحسين جودة الحياة وتحقيق الاستقرار الاقتصادي للأسر المستفيدة.