الأعمال المستحبة في ليلة النصف من شعبان

ليلة النصف من شعبان 1446: فضلها وأفضل الأعمال المستحبة فيها

إسلاميات

ليلة النصف من شعبان
ليلة النصف من شعبان 1446: فضلها وأفضل الأعمال المستحبة فيها

تُعد ليلة النصف من شعبان من الليالي المباركة التي تفيض بالخيرات والرحمات، حيث تُرفع فيها الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى، وتتنزل فيها المغفرة على عباده إلا المشرك والمشاحن. وردت عدة أحاديث في فضل هذه الليلة، منها ما جاء عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها، فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا، فيقول: ألا من مستغفر فأغفر له؟ ألا مسترزق فأرزقه؟ حتى يطلع الفجر" (رواه ابن ماجة والبيهقي).

الأعمال المستحبة في ليلة النصف من شعبان

تحث دار الإفتاء المصرية على اغتنام هذه الليلة بالطاعات والعبادات، ومن أهم الأعمال المستحبة فيها:

  • قيام الليل: خاصة في الثلث الأخير، لما له من فضل عظيم في استجابة الدعاء.
  • الصيام: حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الصيام في شعبان.
  • الدعاء والاستغفار: طلبًا للمغفرة والرحمة من الله.
  • ذكر الله والتسبيح: من أفضل الأعمال التي تقرب العبد إلى ربه.
  • قراءة القرآن الكريم: والتدبر في معانيه.
  • الصدقة وإغاثة الملهوف: لما فيها من بركة ومضاعفة للأجر.
  • صلة الرحم: وتجنب الخصومات، لأنها من أسباب المغفرة في هذه الليلة.

أدعية مستحبة في ليلة النصف من شعبان

يُستحب للمسلم أن يكثر من الدعاء في هذه الليلة، ومن الأدعية المأثورة:

  1. اللهم إن كنت كتبتني عندك في أم الكتاب شقيًّا أو محرومًا فامحُ اللهم بفضلك شقاوتي، واكتبني من السعداء المرحومين.
  2. اللهم اجعلنا من عتقائك من النار، واغفر لنا ما تقدم وما تأخر من ذنوبنا، وأصلح لنا شأننا كله.
  3. اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عنا، واغفر لنا وارحمنا، وبارك لنا في أعمارنا وأعمالنا.

حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان

أكدت دار الإفتاء المصرية أن الاحتفال بهذه الليلة مشروع ومستحب، حيث دأب المسلمون على إحيائها عبر العصور دون نكير. كما أوضح الشيخ محمد متولي الشعراوي أن هذه الليلة تُسمى "ليلة البراءة" لأنها شهدت تحويل القبلة، مما كان رحمة بالنبي صلى الله عليه وسلم.