رمضان 1446 يعود في الشتاء بعد سنوات طويلة.. متى يأتي مجددًا في الصيف؟

رمضان 1446 يعود في الشتاء بعد سنوات طويلة.. متى يأتي مجددًا في الصيف؟

منوعات

رمضان 1446 يعود في
رمضان 1446 يعود في الشتاء بعد سنوات طويلة.. متى يأتي مجددًا

رمضان 1446 يعود في الشتاء بعد سنوات طويلة.. متى يأتي مجددًا في الصيف؟.. يشهد عام 1446 هـ/2025 م حدثًا فلكيًا مميزًا، حيث يعود شهر رمضان ليحل خلال فصل الشتاء، وهو ما لم يحدث منذ سنوات طويلة. ومع اقتراب الشهر الفضيل، يتساءل الكثيرون عن آخر مرة جاء فيها رمضان في الشتاء، وكم سيستغرق من الوقت ليعود مجددًا إلى فصل الصيف.

رمضان في الشتاء ومتى يعود للصيف؟

رمضان 1446 يعود في الشتاء بعد سنوات طويلة.. متى يأتي مجددًا في الصيف؟

أوضح الباحث الفلكي السعودي الدكتور خالد صالح الزعاق أن شهر رمضان سيبقى في فصل الشتاء لمدة تسع سنوات تقريبًا، حيث سيستمر قدومه في الأجواء الباردة حتى عام 1455 هـ تقريبًا. وبعد ذلك، سيبدأ بالتدريج في العودة إلى فصل الربيع، ثم إلى الصيف.

وأضاف الزعاق أن رمضان لن يحل في فصل الصيف مجددًا إلا بعد 17 عامًا من الآن، أي بحلول عام 1463 هـ تقريبًا، حيث ستزداد ساعات الصيام تدريجيًا مع مرور الأعوام بسبب حركة دوران القمر حول الأرض وتأثير ذلك على التقويم الهجري.

موعد استطلاع هلال رمضان 2025

وفقًا لما أعلنته دار الإفتاء المصرية، سيتم استطلاع هلال شهر رمضان 2025 عقب صلاة المغرب يوم 29 شعبان 1446 هـ، وهو اليوم الذي سيتم فيه تحديد بداية الشهر المبارك رسميًا وفقًا للرؤية الشرعية.

بداية رمضان 2025 وساعات الصيام

كشف المعهد القومي للبحوث الفلكية أن أول أيام شهر رمضان لعام 2025 سيوافق السبت 1 مارس 2025، وسيستمر لمدة 29 يومًا وفقًا للحسابات الفلكية، ليكون أول أيام عيد الفطر المبارك يوم الأحد 30 مارس 2025.

أما عن ساعات الصيام، فستكون في بدايات الشهر أقصر نسبيًا، حيث تقدر بنحو 13 ساعة في معظم الدول العربية، لكنها ستزداد تدريجيًا مع تقدم أيام الشهر المبارك لتقترب من 14 ساعة بحلول نهايته.

رمضان والتنقل بين الفصول

يُعرف التقويم الهجري بأنه تقويم قمري، حيث يعتمد على دورة القمر حول الأرض، ما يجعل شهوره تتحرك عبر الفصول على مدار 33 عامًا تقريبًا. وهذا يعني أن رمضان يتنقل بين الفصول الأربعة بشكل دوري، فيعود إلى نفس الفصل بعد نحو ثلاثة عقود.

ومع حلول رمضان 1446 في الشتاء، يستعد المسلمون في مختلف أنحاء العالم لصيام أيام أقصر وبرودة أكثر مقارنة بالسنوات الماضية التي شهدت صيامًا طويلًا في فصل الصيف. ومع ذلك، فإن روح الشهر الكريم تبقى ثابتة في قلوب المسلمين، سواء حل في الشتاء أو الصيف.