عاجل - هل يجوز إخراج زكاة الفطر من أول شهر رمضان؟.. دار الإفتاء توضح (فيديو)
![الدكتور محمد عبد](/themes/fagr/assets/images/no.jpg)
أكد الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه يجوز إخراج زكاة الفطر من أول ليلة في رمضان، ولكن الأفضل والأكمل أن تُخرج في الأيام الأخيرة من الشهر، وخاصة قبل صلاة العيد، حتى تتحقق الحكمة من تشريعها.
جاء ذلك خلال إجابته على سؤال وُجّه إليه في برنامج "فتاوى الناس"، الذي يقدمه الإعلامي مهند السادات عبر قناة "الناس"، حيث أوضح أن زكاة الفطر شرعها النبي صلى الله عليه وسلم لتكون طُهرةً للصائم، ولتُغني الفقراء عن السؤال يوم العيد، وبالتالي فإن إخراجها في نهاية رمضان أقرب لتحقيق هذا المقصد الشرعي.
حكم إخراج زكاة الفطر في أول رمضان
💡 يجوز إخراج زكاة الفطر من أول يوم في رمضان، ولكن الأفضل أن تُدفع في الأيام الأخيرة، خصوصًا قبل العيد مباشرة، وذلك لعدة أسباب:
1️⃣ تحقيق الغاية الأساسية منها وهي إغناء الفقراء عن السؤال يوم العيد، حتى يتمكنوا من شراء احتياجاتهم والاحتفال بالعيد دون حاجة.
2️⃣ اتباع السنة النبوية، حيث كان النبي ﷺ وأصحابه يخرجونها قبل صلاة العيد مباشرة.
3️⃣ ضمان وصولها إلى مستحقيها في الوقت المناسب، حيث قد تُنفق الأموال المُخرَجة في بداية الشهر قبل يوم العيد.
هل تصح زكاة الفطر إذا أُخرجت في أول رمضان؟
✅ نعم، تُعتبر صحيحة شرعًا إذا أُخرجت من أول رمضان، ولكنها لا تحقق الهدف الكامل منها، وهو إعانة الفقراء والمحتاجين في يوم العيد.
📌 والأفضل شرعًا:
- إخراجها في العشر الأواخر من رمضان.
- الأفضل إخراجها قبل صلاة العيد مباشرةً، كما فعل النبي ﷺ.
مقدار زكاة الفطر وكيفية إخراجها
🔹 المقدار:
- صاع من الطعام (ما يعادل 2.5 كجم من القمح أو الأرز أو غيره من قوت البلد).
- أو قيمته نقدًا حسب السعر الذي تحدده دار الإفتاء المصرية سنويًا.
🔹 لمن تُعطى زكاة الفطر؟
- الفقراء والمساكين الذين لا يجدون ما يكفيهم يوم العيد.
- تُوزع قبل العيد حتى تحقق الغرض منها.
هل يجوز إخراج زكاة الفطر مالًا بدلًا من الطعام؟
🟢 نعم، يجوز إخراجها مالًا، وهذا ما أفتت به دار الإفتاء المصرية وكثير من العلماء المعاصرين، حتى يتمكن الفقراء من شراء ما يحتاجونه بأنفسهم.
متى يكون إخراج زكاة الفطر غير جائز؟
🔴 لا يجوز تأخيرها لما بعد صلاة العيد، لأن النبي ﷺ قال:
"من أداها قبل الصلاة، فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة، فهي صدقة من الصدقات" (رواه أبو داود وابن ماجه).