زلزال الكاريبي يعيد كابوس هايتي 2010.. تحذيرات من تسونامي ومخاوف تتجدد
![بوابة الفجر](/themes/fagr/assets/images/no.jpg)
ضرب زلزال قوي بلغت شدته 7.6 درجة البحر الكاريبي، ما دفع المركز الوطني للتحذير من التسونامي إلى إصدار تحذيرات من احتمال وقوع موجات تسونامي في بورتوريكو، جزر فيرجن الأمريكية والبريطانية.
وبعد ساعات، أكد المركز أن التهديد قد انتهى، مشيرًا إلى أن التحديثات الأخيرة أظهرت عدم وجود خطر على السواحل.
نشاط زلزالي متكرر.. الكاريبي في دائرة الخطر
تُعد منطقة الكاريبي من أكثر المناطق عرضة للزلازل في العالم، إذ شهدت خلال القرن الماضي 10 زلازل بقوة 6 درجات أو أكثر ضمن نطاق 250 كيلومترًا من موقع الزلزال الأخير.
أبرز الزلازل السابقة في المنطقة:
1692: زلزال قوي في جامايكا قتل أكثر من 2000 شخص ودمر 90% من العاصمة آنذاك.
1766: زلزال مدمر ضرب شمال غرب الكاريبي.
2010: زلزال هايتي الكارثي بقوة 7.0 درجة أسفر عن مقتل أكثر من 200 ألف شخص وتشريد مليوني شخص.
تحذيرات من تسونامي وتأثيرات الزلزال
وقع الزلزال في وقت متأخر من مساء السبت شمال هندوراس وجنوب غرب جزر كايمان.
وفقًا للمركز الوطني للتحذير من التسونامي، فإن "الزلازل بهذا الحجم قد تؤدي إلى موجات تسونامي خطيرة"، ما دفع إلى إصدار تحذيرات في:
بورتوريكو
جزر فيرجن
كوبا
هندوراس
جزر كايمان
لاحقًا، تم تسجيل موجة تسونامي صغيرة بارتفاع 1.2 بوصة في جزيرة موخيريس بالمكسيك.
لماذا تحدث الزلازل في هذه المنطقة؟
حسب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، وقع الزلزال نتيجة "انزلاق زلزالي في القشرة الضحلة بالقرب من الحدود بين صفيحة أمريكا الشمالية وصفيحة البحر الكاريبي". وأكدت أن الزلازل الكبرى في هذه المنطقة ليست أمرًا غير متوقع.
توصيات الخبراء والسكان في حالة تأهب
عقب الزلزال، ومع استمرار المخاوف من موجات تسونامي، دعا أنخيل فاسكيز، مدير شبكة الزلازل في بورتوريكو، المواطنين إلى:
الابتعاد عن المياه حتى إشعار آخر
اتباع المعلومات الرسمية فقط لتجنب الشائعات
وفي حين لم يعد هناك تهديد مباشر، أشار المركز الوطني للتحذير من التسونامي إلى احتمال ظهور تيارات بحرية غير عادية، ما يستدعي توخي الحذر أثناء التواجد في المياه.