ليلة النصف من شعبان.. فضلها وحكم إحيائها وفقًا لدار الإفتاء المصرية

إسلاميات

ليلة النصف من شعبان
ليلة النصف من شعبان

تُعد ليلة النصف من شعبان من الليالي المباركة التي يُظهر الله فيها رحمته ومغفرته لعباده، حيث ثبتت مشروعيتها وأهميتها في السنة النبوية، فقد ورد عن النبي ﷺ أنه قال:
"إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن" (رواه الإمام أحمد).

فضل ليلة النصف من شعبان

أكدت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك أن ليلة النصف من شعبان ليلة تتنزل فيها الرحمات، وترفع فيها الأعمال إلى الله، ولذلك يُستحب إحياؤها بالطاعات مثل الصلاة، الذكر، وقراءة القرآن.
وقد ورد في حديث النبي ﷺ: "يفتح الله الخير في أربع ليالٍ: ليلة الأضحى، وليلة الفطر، وليلة النصف من شعبان، وليلة عرفة" (رواه الدارقطني).

حكم إحياء ليلة النصف من شعبان

أوضحت دار الإفتاء المصرية أن إحياء ليلة النصف من شعبان جائز شرعًا، سواء كان ذلك فرديًا أو جماعيًا، جهرًا أو سرًا، حيث إنها من مواسم الطاعات التي يُستحب اغتنامها.
واستدلت الدار بحديث النبي ﷺ الذي رواه البخاري: "إن لله ملائكةً يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر، فإذا وجدوا قومًا يذكرون الله تنادوا: هلموا إلى حاجتكم".

حكم صيام يوم النصف من شعبان

أكدت دار الإفتاء المصرية أن صيام يوم النصف من شعبان مستحب، خاصة لمن اعتاد الصيام مثل صيام الإثنين والخميس أو صيام يوم وإفطار يوم كما كان يفعل نبي الله داود عليه السلام. 

كما أوضحت أنه لا حرج في صيام النصف الثاني من شعبان لمن أراد ذلك بنية النافلة، القضاء، أو النذر.

لماذا يُستحب اغتنام ليلة النصف من شعبان؟

ذكرت دار الإفتاء المصرية أن ليلة النصف من شعبان فرصة لتجديد التوبة ومراجعة النفس، حيث ورد في الحديث الشريف:
"إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن".

كيفية إحياء ليلة النصف من شعبان؟

أوصت دار الإفتاء المصرية بعدد من العبادات المستحبة لإحياء هذه الليلة المباركة، ومنها:

  • أداء صلاة قيام الليل، ولو بركعتين خاشعتين.
  • الإكثار من الاستغفار والدعاء.
  • قراءة القرآن الكريم والتدبر في معانيه.
  • الإكثار من الصلاة على النبي ﷺ.
  • تجديد التوبة إلى الله والعفو عن الآخرين.