عاجل ـ بوسي شلبي في مأزق قانوني.. هل طلقها محمود عبد العزيز سرًا قبل وفاته؟ ( هنا التفاصيل)

أثارت الإعلامية بوسي شلبي خلال الساعات القليلة الماضية جدلًا واسعًا بعد اكتشافها خبر طلاقها من الفنان الراحل محمود عبد العزيز، الأمر الذي دفع الكثيرين إلى البحث عن تفاصيل هذه الواقعة الغريبة التي طرحت تساؤلات عديدة حول حقيقة الطلاق وملابساته، خاصة أنه يأتي بعد مرور ثماني سنوات على وفاة الفنان الكبير.

بوسي شلبي تكتشف أنها مطلقة منذ 1998

تفاجأت الإعلامية بوسي شلبي أثناء توجهها إلى قطاع الأحوال المدنية لتجديد بطاقة الرقم القومي، حيث كانت تسعى إلى تعديل حالتها الاجتماعية من متزوجة إلى أرملة، إلا أنها صُدمت عندما أبلغها موظف السجل المدني بأن الوثائق الرسمية تشير إلى أنها مطلقة منذ عام 1998، أي قبل 27 عامًا، رغم أن زواجها من الفنان الراحل محمود عبد العزيز استمر حتى وفاته عام 2016.

وأصيبت بوسي شلبي بحالة من الذهول وعدم التصديق عندما علمت بوجود وثيقة طلاق رسمية تعود إلى عام 1998، مؤكدة أنها لم تكن تعلم شيئًا عن هذا الطلاق طوال السنوات الماضية، بل ظلت تعيش مع محمود عبد العزيز كزوجته حتى رحيله، وأشارت إلى أن زواجهما لم يكن يشوبه أي خلافات حادة أو مشكلات قد تؤدي إلى الانفصال.

 تقديم شكوى رسمية ضد المأذون الشرعي

عقب هذا الاكتشاف الصادم، سارعت بوسي شلبي إلى تقديم شكوى رسمية ضد المأذون الشرعي الذي قام بتحرير وثيقة الطلاق، مطالبة بفتح تحقيق عاجل للكشف مدى صحة المستندات الرسمية والوقوف على ما إذا كانت هناك شبهة تزوير.

 كما أكد محامي الإعلامية الشهيرة أن التوقيع الموجود على وثيقة الطلاق لا يتطابق مع توقيعات الفنان الراحل محمود عبد العزيز المعروفة، مما يعزز احتمالات وجود تزوير في الوثائق الرسمية.

تفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي

أثارت الواقعة ضجة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تساءل المتابعون عن كيفية تسجيل طلاق رسمي دون علم الطرفين، وما إذا كان محمود عبد العزيز نفسه كان على دراية بهذه الوثيقة أم لا. كما أبدى البعض دهشتهم من أن بوسي شلبي لم تكتشف الأمر طوال هذه السنوات، خاصة أنها كانت تُعرف إعلاميًا بكونها زوجة محمود عبد العزيز الوحيدة حتى وفاته.

الجهات المختصة تواصل التحقيق

في الوقت الحالي، تواصل جهات التحقيق المختصة في الإسكندرية فحص المستندات بدقة للتأكد من مدى قانونية وثيقة الطلاق، وما إذا كان هناك خطأ إداري أو شبهة تزوير في السجلات الرسمية. ولا تزال بوسي شلبي بانتظار نتائج التحقيق لمعرفة الحقيقة الكاملة حول هذا الطلاق الغامض، الذي أثار جدلًا واسعًا في الأوساط الإعلامية والفنية وبين الجمهور.