وزيرة التضامن تتفقد معمل تحاليل صندوق مكافحة الإدمان وتشهد ورش وندوات توعوية بالأسمرات
![جانب من فاعليات البرنامج](/themes/fagr/assets/images/no.jpg)
تفقدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، معمل تحاليل عينات الكشف تعاطي المواد المخدرة التابع للصندوق، وذلك بحضور الدكتور عمرو عثمان، مدير الصندوق، والمستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس القومي للمرأة.
ويعد المعمل، الواقع في حي الأسمرات، من أحدث المراكز المتخصصة في تحليل عينات الكشف تعاطي المواد المخدرة، حيث حصل على شهادة الأيزو "9001" وفقًا للمواصفات العالمية، ويضم فريقًا فنيًا وإداريًا على أعلى مستوى من الكفاءة.
وخلال الزيارة، استعرض الدكتور عمرو عثمان آليات عمل المعمل، مشيرًا إلى أنه يحتوي على أحدث الأجهزة التحليلية التي تضمن دقة وجودة نتائج التحاليل، حيث يجري المعمل التحاليل التأكيدية وفقًا للقانون رقم 73 لسنة 2021، الذي يُلزم العاملين في الجهاز الإداري للدولة بإجراء فحوصات الكشف تعاطي المخدرات عند الترقية أو النقل أو الانتداب، بالإضافة إلى إجراء التحاليل لسائقي الحافلات المدرسية لضمان سلامة الطلاب.
وأوضح عثمان أن الأجهزة الحديثة في المعمل تستطيع التمييز بدقة بين تعاطي المواد المخدرة، مثل الحشيش والهيروين، وبين الأدوية التي قد تؤثر على نتائج التحليل، مما يضمن الحصول على نتائج دقيقة بنسبة 100%. كما يستخدم الصندوق هذه التقنيات لمتابعة مرضى الإدمان داخل مراكز العزيمة العلاجية، من خلال تحليل عينات دورية للتأكد من التزامهم بالبرنامج العلاجي، فضلًا عن متابعة المتعافين خلال جلسات الدعم النفسي والتأهيل الاجتماعي، لضمان عدم عودتهم إلى التعاطي والمساعدة في الحد من حالات الانتكاس.
ورش تدريبية وندوات توعوية في الأسمرات
على هامش الزيارة، شهدت الدكتورة مايا مرسي مجموعة من الورش التدريبية للمتطوعين من أبناء منطقة الأسمرات، إحدى المناطق المطورة "بديلة العشوائيات"، حيث تم تدريبهم على تنفيذ برامج توعوية تهدف إلى رفع الوعي بمخاطر الإدمان والتعاطي بين الشباب.
كما حضرت الوزيرة ندوة للإرشاد الأسري، تناولت دور الأسرة في الوقاية من المخدرات، باعتبارها خط الدفاع الأول لحماية الأبناء، من خلال توعية الأهل بأساليب الوقاية والاكتشاف المبكر للمشكلة، وأهمية الحوار الدائم مع الأبناء والاستماع إليهم وتشجيعهم على التعبير عن آرائهم، كوسيلة فعالة لحمايتهم من الوقوع في دائرة الإدمان.
واختُتمت الفعاليات بعرض مسرحي للأطفال تحت عنوان "شاطر"، الذي قُدم بأسلوب فني جذاب لتوعية الصغار بكيفية مواجهة المشكلات واتخاذ القرارات السليمة، مع تسليط الضوء على أهمية اكتشاف المواهب وتنميتها كوسيلة لإبعاد الأطفال عن التدخين والمخدرات.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي، في ختام زيارتها، على أهمية الجهود المبذولة في مكافحة الإدمان، مشيدةً بالدور الحيوي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان في حماية المجتمع، من خلال الفحوصات الدورية، والعلاج، والتأهيل النفسي والاجتماعي، بالإضافة إلى الحملات التوعوية التي تستهدف مختلف الفئات العمرية، وخاصة الأطفال والشباب.
![1000298870](/Upload/libfiles/560/3/201.jpg)
![1000298877](/Upload/libfiles/560/3/202.jpg)
![1000298867](/Upload/libfiles/560/3/203.jpg)
![1000298869](/Upload/libfiles/560/3/204.jpg)