وزير العمل ومحافظ الفيوم يكرمان أوائل خريجات التدريب المهني ويسلمان عقود عمل لذوي الهمم
شهدت محافظة الفيوم احتفالية كبرى كرّم خلالها السيد محمد جبران، وزير العمل، والدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، أوائل خريجات التدريب المهني لعام 2024، حيث تم تسليمهن ماكينات خياطة وشهادات تقدير، تقديرًا لتميزهن في البرامج التدريبية التي تؤهلهن لسوق العمل.
كما قام الوزيران بتسليم عدد من عقود العمل لذوي الهمم، في خطوة تعكس التزام الدولة بدمجهم في سوق العمل وتعزيز فرصهم المهنية.
حضور رسمي ومبادرات لدعم العمالة
حضر الاحتفالية، التي أقيمت بقاعة الاحتفالات الكبرى بديوان عام محافظة الفيوم، عدد من القيادات التنفيذية، من بينهم الدكتور محمد التوني، نائب المحافظ، والأستاذ كامل غطاس، سكرتير عام المحافظة، إلى جانب ممثلين عن النقابات العمالية ومؤسسات المجتمع المدني.
تم خلال الفعالية تسليم 10 عقود عمل لذوي الهمم في القطاع الخاص، و12 شهادة وجائزة للمتفوقات من خريجات دورات التدريب المهني في التفصيل والخياطة، مما يعكس حرص الوزارة على تأهيل الشباب لسوق العمل وتوفير فرص عمل تتناسب مع احتياجاتهم.
مركز تدريب مهني جديد بالفيوم
من جانبه، رحّب محافظ الفيوم بزيارة وزير العمل، مشيدًا بالتعاون المثمر بين الوزارة والمحافظة، وأعلن عن تخصيص قطعة أرض لإنشاء مركز تدريب مهني ثابت، يتماشى مع طبيعة المحافظة ويلبي احتياجات أبنائها، على أن يتم تمويل المشروع من قبل الوزارة. كما أشاد المحافظ بتدخل وزير العمل في حل مشكلة العاملين بمصنع سيراميك الفراعنة، حرصًا على حقوق العمال واستقرار أوضاعهم المهنية.
منحة رمضان للعمالة غير المنتظمة
وخلال كلمته، أكد وزير العمل حرص الدولة على دعم العمالة غير المنتظمة، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تم الإعلان عن منحة قدرها 1000 جنيه، بالإضافة إلى مساعدات غذائية، بمناسبة شهر رمضان المبارك، سيتم توزيعها على جميع العمالة غير المنتظمة في مختلف المحافظات.
كما شدد الوزير على أهمية دمج ذوي الهمم في سوق العمل، موضحًا أن الوزارة تعمل على ضمان استمرارية عقود العمل المبرمة لهم، واتخاذ إجراءات صارمة ضد أي جهة تخالف تلك التوجيهات.
دعوة للتكاتف الوطني
في ختام كلمته، وجه وزير العمل رسالة إلى جميع أبناء الشعب المصري بضرورة التكاتف لمواجهة التحديات، ودعم جهود القيادة السياسية في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن، مؤكدًا أن تضحيات المصريين هي التي تضمن مستقبلًا أفضل للأجيال القادمة.
تعكس هذه الفعالية التزام الدولة بتعزيز فرص العمل ودعم الفئات الأكثر احتياجًا، في إطار رؤية شاملة لتحقيق التنمية المستدامة ورفع مستوى معيشة المواطنين.
