تعرف على قصة عيد الحب المصري ولماذا يحتفل المصريون مرتين بعيد الحب؟

منوعات

عيد الحب
عيد الحب

تعرف على قصة عيد الحب المصري ولماذا يحتفل المصريون مرتين بعيد الحب؟.. بينما يحتفل العالم بعيد الحب في 14 فبراير، يثير الاحتفال بعيد الحب المصري في 4 نوفمبر تساؤلات كثيرة حول أصله.

 

إقرأ أيضًا..بمناسبة عيد الجب...كيف تختار الوردة المناسبة لحبيبتك؟

 كيف تحول يوم عابر إلى مناسبة يحتفي بها المصريون بالحب؟

 القصة التي بدأت بجنازة مجهولة انتهت بإرث اجتماعي خالد.

 المشهد الذي غيّر كل شيء في عام 1974، خرج الكاتب الصحفي مصطفى أمين من السجن ليصادف مشهدًا غير مألوف في حي السيدة زينب؛ نعش يسير في الشارع خلفه ثلاثة رجال فقط. 

هذا المشهد أثار استغرابه، إذ عُرف عن المصريين التجمّع بكثافة في الجنازات حتى لمن لا يعرفونه.

 تساءل مصطفى أمين: هل يمكن أن يكون هناك شخص بلا أحباب؟ 

 

من فكرة إلى احتفال سنوي للمصريين بعيد الحب

 هذا التساؤل لم يمر مرور الكرام، فدوّن أمين القصة في عموده الصحفي "فكرة" عام 1988، مقترحًا أن يكون 4 نوفمبر يومًا للحب.

 لكنه لم يكن مجرد احتفال بالعشاق، بل كان دعوة شاملة لنشر الحب بين الجميع؛ الأسرة، الأصدقاء، الجيران، وحتى المجتمع بأسره. 

كتب أمين: "نريد أن نحتفل بعيد الحب.. حب الله، حب الوطن، حب الأسرة، حب الجيران، حب الأصدقاء، وحب الناس جميعًا.

 هذا الحب سيعيد إلينا كل فضائلنا، وسيُحيي قيمًا كادت أن تندثر." 

عيد الحب 

عيد الحب المصري.. لماذا يختلف عن العالمي؟ 

بينما يحتفي العالم بعيد الحب بمظاهر رومانسية، أراد مصطفى أمين أن يمنح المصريين يومًا يتجاوز العلاقات العاطفية ليكون دعوة للتسامح والتراحم في المجتمع.

 وهكذا، أصبح 4 نوفمبر ليس فقط عيدًا للحب، بل رمزًا للتواصل الإنساني العميق.

 واليوم، رغم اختلاف الأجيال، لا يزال المصريون يحتفلون بهذا اليوم، مستلهمين فكرته من رجل رأى الحب في أكثر الأماكن غير المتوقعة حيث رأي الحب في الجنازة.

ومن هنا ولدت قصة عيد الحب المصري ويحتفل المصريون بعيد الحب مرتين في العام الواحد ويكون عيد الحب المصري قصة غير متوقعة وغير مألوفة حيث جاءت فكرة عيد الحب المصري من أكثر بقاع الأرض حزنًا وهو مكان الجنازة.