باقي كام يوم؟.. موعد بداية شهر رمضان 2025 فلكيًا

باقي كام يوم؟.. موعد بداية شهر رمضان 2025 فلكيًا

منوعات

باقي كام يوم؟.. موعد
باقي كام يوم؟.. موعد بداية شهر رمضان 2025 فلكيًا

باقي كام يوم؟.. موعد بداية شهر رمضان 2025 فلكيًا.. يترقب المسلمون حول العالم حلول شهر رمضان المبارك لعام 2025، لما له من مكانة دينية وروحانية عظيمة في قلوبهم. فهو شهر الصيام والقيام وتلاوة القرآن، وفيه تتضاعف الحسنات وتفتح أبواب الرحمة والمغفرة. كما يتميز بتقاليد وطقوس دينية واجتماعية مميزة، حيث يجدد المسلمون فيه علاقتهم مع الله عبر العبادة والطاعات.

موعد بداية شهر رمضان 2025 فلكيًا

باقي كام يوم؟.. موعد بداية شهر رمضان 2025 فلكيًا

حسب الحسابات الفلكية الصادرة عن المعهد القومي للبحوث الفلكية، فإن شهر رمضان لعام 1446 هـ سيبدأ يوم السبت 1 مارس 2025 ميلاديًا، وذلك بعد تحري رؤية الهلال مساء يوم الجمعة 28 فبراير 2025. وستتحدد مدة الشهر—29 أو 30 يومًا—وفقًا للرؤية الشرعية لهلال شوال.

تشير الدراسات الفلكية إلى أن هلال شهر رمضان سيولد في تمام الساعة 2:47 فجر الجمعة 28 فبراير بتوقيت القاهرة. وسيظل مرئيًا بعد غروب الشمس لمدة 33 دقيقة في مكة المكرمة، و37 دقيقة في القاهرة، بينما تختلف فترة ظهوره في العواصم والمدن العربية الأخرى بين 20 و44 دقيقة.

استطلاع رؤية هلال رمضان 2025

تعتمد الدول الإسلامية على الرؤية الشرعية للهلال باستخدام المراصد الفلكية لتحديد بداية الصيام. ومن المقرر أن تقوم دار الإفتاء المصرية باستطلاع هلال رمضان مساء الجمعة 29 شعبان 1446 هـ الموافق 28 فبراير 2025 م، للإعلان الرسمي عن أول أيام الصيام.

وفي مختلف المحافظات المصرية، سيتراوح بقاء الهلال في السماء بين 34 و37 دقيقة، مما يعزز من إمكانية رؤية الهلال بالعين المجردة أو باستخدام التلسكوبات. وتعتبر هذه الرؤية الفلكية دليلًا استرشاديًا، إلا أن القرار النهائي يعود للجهات المختصة بناءً على الرؤية الشرعية.

شهر رمضان.. شهر الرحمة والمغفرة

يُعد شهر رمضان فرصة عظيمة للمسلمين للاقتراب من الله من خلال الصيام والعبادات. وقد جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا جاء رمضان فُتّحت أبواب الجنة، وغُلّقت أبواب النار، وصُفّدت الشياطين" (متفق عليه). كما أن الصوم هو أحد أركان الإسلام الخمسة، حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "بُنِيَ الإسلامُ على خمسٍ: شهادةِ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، وحجِّ البيتِ، وصومِ رمضانَ" (متفق عليه).

ومع اقتراب حلول الشهر المبارك، يستعد المسلمون لاستقباله بروح من الإيمان والتقوى، سائلين الله أن يجعله شهر خير وبركة، وأن يوفقهم للصيام والقيام وتلاوة القرآن.