بايدن يودع الرئاسة بعفو استباقي وترامب يبدأ ولايته الثانية بقرارات حاسمة
مع نهاية ولاية الرئيس الأمريكي جو بايدن وبداية فترة حكم جديدة للرئيس دونالد ترامب، شهدت الولايات المتحدة يومًا سياسيًا استثنائيًا. قرارات عفو مثيرة للجدل من بايدن تجاه عائلته وحلفائه، مقابل قرارات تنفيذية حاسمة من ترامب تعكس ملامح حقبته الثانية.
قرارات بايدن في الساعات الأخيرة من ولايته
في آخر يوم له بالبيت الأبيض، أصدر بايدن عفوًا استباقيًا يشمل أفرادًا من عائلته، بينهم أشقاؤه وزوجاتهم، لتحصينهم من أي ملاحقات قانونية محتملة. كما شمل العفو:
- الجنرال مارك ميلي: رئيس هيئة الأركان السابق.
- الدكتور أنتوني فاوتشي: المسؤول الصحي البارز.
- شخصيات بارزة شاركت في تحقيقات اقتحام الكابيتول، مثل ليز تشيني وبيني تومسون.
بايدن أكد أن هذه القرارات تهدف إلى حماية الأشخاص الذين ساهموا في تحقيق استقرار الدولة خلال فترات صعبة.
خطوات ترامب الجريئة في اليوم الأول من ولايته
خلال مراسم التنصيب، وعد ترامب بأن ولايته الثانية ستركز على حماية الدستور وتعزيز الأمن القومي والاقتصاد. ومن بين أولى قراراته:
- تعزيز أمن الحدود: توقيع أوامر تنفيذية لإعادة بناء الجدار الحدودي مع المكسيك وتشديد القيود على الهجرة غير الشرعية.
- إصلاحات اقتصادية:
- تقديم حوافز ضريبية جديدة للمستثمرين.
- توطين الصناعات في الولايات المتحدة.
- إلغاء قرارات بايدن: تعهد ترامب بإلغاء 80 قرارًا من إدارة بايدن.
- عفو عن معتقلي قضايا اقتحام الكابيتول: أكد ترامب أن هذه الخطوة تأتي لتصحيح ما وصفه بـ "الظلم".
السياسات المستقبلية في عهد ترامب
- التركيز على الأمن القومي من خلال مراقبة الحدود وتعزيز القدرات الدفاعية.
- تطبيق إصلاحات اقتصادية تستهدف تحقيق نمو سريع وتوفير وظائف جديدة.
- مواجهة التحديات الدولية بسياسة حازمة، مع التأكيد على حماية المصالح الأمريكية.
الولايات المتحدة بين عهدين
مع انتهاء حقبة بايدن وبداية حقبة ترامب الثانية، تدخل الولايات المتحدة مرحلة جديدة من التحديات والفرص السياسية. القرارات الأولى لكل رئيس تعكس رؤيتين متناقضتين لإدارة الدولة، مما يفتح الباب أمام مناقشات حادة حول مستقبل السياسات الداخلية والخارجية.