الكافيين وتأثيره على مفعول الأدوية: ما الذي يجب معرفته؟
أظهرت العديد من الدراسات الطبية أن الكافيين، المكون الأساسي في القهوة والشاي ومشروبات الطاقة، قد يؤثر بشكل ملحوظ على مفعول بعض الأدوية.
وفقًا لما أوردته بوابة الصيادلة الألمانية وموقع «aponet.de»، يمكن للكافيين أن يُضعف أو يُعزز تأثير الأدوية، مما يتطلب الانتباه إلى توقيت تناول الكافيين أثناء العلاج الدوائي.
تأثير الكافيين على مفعول الأدوية
أدوية يُضعف الكافيين مفعولها
- الأدوية المهدئة (البنزوديازيبينات): مثل الديازيبام، حيث يقلل الكافيين من فعاليتها.
- مضادات الهيستامين H1: مثل البروميثازين، مما يقلل من تأثيرها المضاد للحساسية.
- هرمونات الغدة الدرقية البديلة: مثل ليفوثيروكسين، وينصح بترك فاصل زمني لا يقل عن 4 ساعات بين تناولهما والكافيين.
- الثيوفيلين: وهو دواء يستخدم لعلاج أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو، حيث يؤخر الكافيين تحلله، ما قد يؤدي إلى آثار جانبية مثل الأرق واضطرابات ضربات القلب.
أدوية يُعزز الكافيين مفعولها
- المسكنات: مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين، حيث يزيد الكافيين من تأثيرها المسكن للألم.
أدوية تزيد تأثير الكافيين
بعض الأدوية تُبطئ من عملية تحلل الكافيين في الجسم، مما يُبقي تركيزه مرتفعًا لفترة أطول، وقد يؤدي ذلك إلى:
- خفقان القلب.
- اضطرابات النوم.
- ارتفاع ضغط الدم.
- زيادة التعرق.
ومن أمثلة هذه الأدوية:
- حبوب منع الحمل.
- بعض المضادات الحيوية.
نصائح لتجنب التفاعلات الدوائية مع الكافيين
- تجنب المشروبات المحتوية على الكافيين خلال فترة العلاج، واستبدالها بمشروبات خالية من الكافيين مثل شاي الأعشاب أو الفواكه.
- انتبه إلى مصادر الكافيين الأخرى مثل:
- الشاي الأسود والأخضر.
- الكولا.
- مشروبات الطاقة.
- استشر طبيبك بشأن الأدوية التي تتناولها ومدى تأثرها بالكافيين.