هل تعرضت لصدمة نفسية كبيرة؟تعرف على أعراض الصدمة النفسية وكيفية التعامل معها

هل تعرضت لصدمة نفسية كبيرة؟ تعرف على أعراض الصدمة النفسية وكيفية التعامل معها..الصدمات النفسية الأعراض والمضاعفات وكيفية التعامل معها..ما هي الصدمة النفسية؟.

إقرأ أيضًا..إذا كنت تشعر بتلك الأعراض فأنت مصاب بالضغط النفسي..تعرف على أسبابه وعلاجه

ما هي الصدمة النفسية؟

 تعد الصدمة النفسية هي حالة نفسية عميقة تنجم عن التعرض لأحداث تفوق قدرة الشخص على التحمل العاطفي.

و هذه الصدمة قد تترك أثرًا عميقًا في النفس، مما يؤدي إلى ظهور أعراض تؤثر على الصحة النفسية والجسدية، وأحيانًا تمتد لتغيير نمط الحياة بالكامل.

إذا كنت تشعر بتلك الأعراض فأنت  تعاني من صدمة نفسية كبيرة 

وتكون أعراض الصدمة النفسية إشارات لا يمكن تجاهلها حيث يتعرض المصابون بالصدمة النفسية لأعراض نفسية متعددة تشمل:

1. اليقظة المفرطة: شعور دائم بالخطر الوشيك.

2. تجنب التذكير بالحادثة: الابتعاد عن أي شيء يُثير الذكريات المؤلمة. 

3.ضعف الذاكرة: صعوبة في تذكر الأحداث المتعلقة بالصدمة.

4. عدم الثقة: الشعور بعدم الأمان مع الآخرين.

5. التفكير السلبي: نظرة متشائمة تجاه الذات والعالم.

6. الخدر العاطفي: الانفصال عن المحيطين وصعوبة التعبير عن المشاعر.

7.اضطرابات النوم والتركيز: صعوبة في النوم واسترجاع ذكريات مؤلمة بشكل متكرر. 

تعرف على الأعراض  الجسدية للشخص الذي يعاني من الصدمة النفسية 

قد  تتجاوز النفس الصدمات النفسية وقد تترك آثارًا جسدية حقيقية منها:

• تسارع نبضات القلب.

•نوبات قلق أو ذعر مفاجئة.

• الشعور بالتعب والخمول.

•الإصابة بأمراض أو اضطرابات جسدية نتيجة التوتر المستمر.

 مضاعفات خطيرة! لماذا يجب علاج الصدمة النفسية فورًا؟ تعرف على طريقة علاج الصدمة النفسية  

كما يؤدي إهمال معالجة الصدمة النفسية  إلى آثار مدمرة على الحياة اليومية والاجتماعية، ومنها:

•تدهور العلاقات الاجتماعية: انسحاب اجتماعي وصعوبة بناء الثقة.

•الاكتئاب والعدائية: شعور دائم بالخجل أو العجز.

•السلوكيات التدميرية: تصرفات اندفاعية، إدمان الكحول أو المخدرات.

•و حدوث الاضطرابات النفسية المعقدة مثل:  الفصام أو الاضطراب التفارقي.

إليك كيفية التعامل مع الصدمات النفسية؟

 التعامل مع الصدمات النفسية يبدأ بالاعتراف بوجود المشكلة والبحث عن الدعم النفسي. 

كما يُنصح بالتالي: 

1. استشارة مختص نفسي: للحصول على التشخيص والعلاج المناسب.

2. الحديث عن التجربة: كسر حاجز الصمت يساعد في التخفيف من العبء النفسي.

3. ممارسة الرياضة: تحسين الصحة الجسدية والنفسية. 

4. الابتعاد عن المحفزات السلبية: لتجنب استرجاع الذكريات المؤلمة. 

والصدمة النفسية ليست نهاية الطريق ولكن بالتعامل الصحيح والعلاج المناسب، يمكن تجاوز آثارها واستعادة التوازن النفسي والاجتماعي، ليعود الشخص أقوى مما كان عليه.