تكريم الطيار رغيد ططري: بطل رفض قصف حماة وقضى 43 عامًا في السجن
تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر تكريم أهالي محافظة حماة للطيار السوري رغيد ططري، الذي أُفرج عنه بعد قضائه 43 عامًا في سجون النظام السوري السابق.
وشهد التكريم، الذي جرى بعد صلاة الجمعة في أحد مساجد المدينة، تقديم سيف مذهّب كهدية تقديرًا لصموده ومواقفه البطولية.
الاعتقال بسبب رفض قصف حماة
الخلفية التاريخية
• اُعتقل الطيار رغيد ططري في فبراير 1982 عن عمر 27 عامًا، عندما كان برتبة رائد طيار، بسبب رفضه تنفيذ أوامر بقصف مدينة حماة خلال أحداث فبراير 1982 التي راح ضحيتها آلاف المدنيين.
• موقفه الجريء جعل منه رمزًا للشجاعة والتمسك بالمبادئ، رغم تعرضه للاعتقال والاحتجاز لفترة تجاوزت أربعة عقود.
الإفراج عن رغيد ططري
تحريره بعد سقوط النظام
• في 8 ديسمبر 2024، وبعد سقوط النظام السوري، تم تحرير الطيار رغيد ططري من السجن المركزي بمدينة طرطوس على يد فصائل مسلحة.
• لُقب بـ”عميد السجناء السوريين” نظرًا لطول فترة احتجازه، التي تجاوزت 43 عامًا، مما جعله رمزًا للصمود والتضحية في وجه الظلم.
ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي
احتفاء واسع
لاقى تكريم الطيار رغيد ططري تفاعلًا كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة موقع إكس (تويتر سابقًا).
وصفه النشطاء بالبطل الذي ضحى بحريته من أجل رفض الظلم، واعتبروا تكريمه لحظة تاريخية تستحق التقدير.
أبرز التغريدات
عمر مدنيه (@Omar_Madaniah):
“تكريم الرائد الطيار رغيد ططري الذي رفض أوامر المجرم حافظ الأسد عام 1981 بقصف مدينة حماة وسُجن على أثر ذلك 40 عامًا.”
رغيد ططري: رمز للصمود
الرسائل التي يحملها موقفه
1. التمسك بالمبادئ: أظهر الطيار رغيد ططري أن التضحية من أجل المبدأ تستحق الصمود مهما كان الثمن.
2. الإرادة القوية: قضى أكثر من أربعة عقود في السجن دون أن يتراجع عن موقفه.
3. رمز وطني: بات اسمه مرتبطًا بالكفاح من أجل العدالة وحقوق الإنسان.