مي عمر تسرق الأنظار في مهرجان البحر الأحمر… ولكن هل ستتمكن من الحفاظ على تألقها؟
مي عمر تسرق الأنظار في مهرجان البحر الأحمر… ولكن هل ستتمكن من الحفاظ على تألقها؟
مي عمر تسرق الأنظار في مهرجان البحر الأحمر… ولكن هل ستتمكن من الحفاظ على تألقها؟.. خلال الدورة الرابعة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي، كانت الفنانة مي عمر واحدة من أبرز الأسماء التي لفتت الأنظار بفضل إطلالاتها المبهرة على السجادة الحمراء، حيث تألقت بتصاميم مبتكرة تناسبت مع شخصيتها وأسلوبها الفريد. ورغم الإعجاب الكبير من الصحافة والجمهور، أبدى الناقد اللبناني باتريك خليل رأيًا خاصًا يعكس إعجابه، لكنه في الوقت نفسه عبر عن مخاوفه من الضغوط التي قد تواجهها في المستقبل.
خلال ظهور له في برنامج "أحلى صباح" على شاشة تلفزيون لبنان، أشاد باتريك خليل بأناقة مي عمر واعتبر إطلالاتها بمثابة تجسيد حقيقي للذوق الرفيع. وقال إنها نجحت في اختيار فساتين تتناغم بشكل مثالي مع لون بشرتها وجسمها، مما ساعد على إبراز جمالها بأناقة لا مثيل لها.
من بين أبرز إطلالاتها، لفت فستانها الأخضر الذي جاء بتصميم مستوحى من شكل "المرميد"، حيث أضفى عليها مظهرًا يشبه حورية البحر بفضل الأقمشة التي تتميز بالانسيابية. وبدت مي عمر كأنها جزء من عالم البحر الساحر.
وفي حفل الافتتاح، اختارت مي عمر فستانًا ذهبيًا لامعًا مزينًا بتصميم جريء يعكس أنوثتها، مع ظهر مكشوف مما أضاف لمسة جمالية جريئة. ويعد هذا الفستان من أكثر الإطلالات إثارة في المهرجان.
ولم تقتصر أناقتها على الفساتين فقط، بل امتدت إلى المكياج، حيث اختارت أسلوبًا طبيعيًا يظهر ملامح وجهها بلطف، بالإضافة إلى تسريحات الشعر العصرية التي أكملت إطلالتها بأناقة، مع مجوهرات متقنة ومتناسقة.
ورغم إشادته بكل إطلالة قدمتها مي عمر، أشار باتريك خليل إلى القلق الذي يشعر به بشأن الضغوط التي قد تواجهها في المستقبل. وقال: "أخشى عليها من التحديات القادمة، فقد أبدعت في كل إطلالاتها، ولكن مع التوقعات العالية سيكون الضغط أكبر في المرات القادمة".