مبابي يتلقى صدمة في نزاعه مع سان جيرمان

الفجر الرياضي

مبابي
مبابي

ذكرت صحيفة ليكيب الفرنسية أن النجم كيليان مبابي تلقى صدمة قوية بشأن نزاعه مع ناديه السابق.

مبابي يتلقى صدمة في نزاعه مع سان جيرمان

قالت الصحيفة: "اللجنة التأديبية في اتحاد الكرة الفرنسي قبلت الاستئناف الذي تقدم به نادي باريس سان جيرمان على حكم إلزامه بدفع 55 مليون يورو كمستحقات للاعبه السابق كيليان مبابي، الذي انتقل لريال مدريد الصيف الماضي".

وأوضحت "كان كيليان مبابي تقدم بطلب إلى الاتحاد الفرنسي لكرة القدم يطلب فيه الحصول على 55 مليون يورو، مكافآت ورواتب، لم يحصل عليها قبل رحيله إلى ريال مدريد، في صفقة انتقال حر، وبالفعل حصل على حكم بذلك".

وأضافت "لكن إدارة ناديه السابق باريس سان جيرمان تقدمت باستئناف أمام اللجنة التنفيذية بالاتحاد الفرنسي، وأكدت عدم أحقية اللاعب في الحصول على تلك المستحقات".

وفي المقابل أصدر باريس سان جيرمان بيانًا ناريًا عقب قبول الاستئناف الذي تقدم به، وقال فيه: "سعداء للغاية لأن اللجنة التأديبية قررت عدم معاقبة باريس سان جيرمان كما طلب اللاعب، من خلال إعلان طلب مبابي غير مقبول.. وضعت اللجنة التأديبية حدًا لهذا التسلسل الطويل".

وتابع "بعد الاستماع في البداية إلى مستندات الأطراف في 11 سبتمبر (أيلول)، أصرت اللجنة القانونية المكونة من 18 عضوًا في رابطة الدوري الفرنسي مرارًا وتكرارًا على الحاجة إلى الوساطة بين اللاعب وباريس سان جيرمان لإيجاد حل في ضوء ما تقدمنا به، لأن عملية الوساطة تم رفضها تمامًا من قبل اللاعب، لذلك قررت اللجنة القانونية التمسك بالعقد الوحيد الذي وافقت عليه بنفسها، وتجاهل الاتفاقيات الأخرى التي تم التوصل إليها بين اللاعب والنادي".

وزاد "ما يبقى محل نزاع، ويجب أن تفحصه محكمة العمل، هو أن العقد المعتمد تم تعديله قانونيًا باتفاق متبادل في أغسطس (آب) 2023 لموسم 2023-2024، وأكد اللاعب هذا التعديل عدة مرات، وخاصة في يناير (كانون الثاني) 2024، قبل أن يقرر بمجرد انتهاء الموسم التراجع عن جميع التزاماته".

وأردف "إذا استمر اللاعب للأسف في عدم الوفاء بالتزاماته ومواصلة هذا النزاع أمام مجلس إدارة نادي باريس بطريقة غير مفهومة ومدمرة، سواء لنفسه أو لكرة القدم الفرنسية، فإن النادي مستعد لكشف الموقف بالكامل أمام المحكمة المختصة".

وأضاف "في القانون والواقع، أوضح اللاعب وكرر التزامات عامة وخاصة يطلب النادي منه ببساطة الوفاء بها، بعد أن استفاد من مزايا غير مسبوقة من جانب النادي لمدة 7 سنوات في باريس".
واختتم "في الأساس، يتعلق الأمر بحسن النية والصدق والحفاظ على قيم واحترام المؤسسة الباريسية وأنصارها، وهو أمر أكثر أهمية من أي لاعب. بعد قرار اليوم، يكرر النادي أمله في التوصل إلى حل ودي وهو أمر كان باريس سان جيرمان منفتحًا عليه دائمًا، على الرغم من سوء نية اللاعب المتكرر، حتى تتمكن جميع الأطراف أخيرًا من طي الصفحة".