عاجل| شعبة المعادن الثمينة: مصر تتقدم 40 مركزا في تصدير المشغولات الذهبية خلال عام واحد
نجحت مصر في التقدم نحو 40 مركزا علي مستوي دول العالم في تصدير المشغولات الذهبية خلال عام 2023، مستهدفة أن تصبح ضمن أكبر 10 مصدرين للمشغولات الذهبية حول العالم خلال عام 2027 حسب تصريحات إيهاب واصف رئيس شعبة المعادن الثمينة.
وأوضح واصف خلال تصريحات صحفية اليوم على هامش الاستعداد لانطلاق معض نيبو، أن مصر حققت مصر قفوة بقوة في صادرات المشغولات الذهبية خلال الـ 10 سنوات السابقة، مشيرا إلى أن هذا تحقق بعد الاستجابة لمطالب شعبة صناعة المعادن والغاء رسوم التثمين على صادرات المشغولات الذهبية.
وكان الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية في المؤتمر الصحفي الخاص بمعرض “نبيو” للذهب والمجوهرات 2024، الذي يُعد أكبر حدث سنوي في صناعة الذهب والمجوهرات بمصر، ويعكس تميز وريادة مصر في هذا المجال على المستوى الإقليمي والدولي.
وخلال المؤتمر، تم الكشف تفاصيل النسخة الجديدة من المعرض، المقرر إقامته في الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر 2024، بمركز مصر للمعارض الدولية، سيشهد المعرض مشاركة 80 عارضًا من بينهم 49 علامة تجارية مصرية و31 عارضًا دوليًا، بالإضافة إلى جناحين مخصصين لكل من تركيا وإيطاليا للمرة الأولى، مما يعزز البعد الدولي للمعرض.
كما يتضمن المعرض برامج وفعاليات مميزة أبرزها برنامج المشترين الدوليين، الذي يستضيف 166 مشاركًا من 19 دولة لتعزيز التعاون التجاري وزيادة الصادرات، ومسابقة تصميم المجوهرات التي شهدت مشاركة واسعة هذا العام من مصر و13 دولة أخرى، ومعرضًا فنيًا بعنوان “المجوهرات كانعكاس للهوية المصرية عبر التاريخ – الحقبة الفرعونية”.
وخلال كلمته بالمؤتمر، أعرب وزير التموين عن فخره بإقامة معرض “نبيو” 2024، مشيرًا إلى أن هذا الحدث يجسد التعاون المثمر بين الدولة والقطاع الخاص، ويعكس رؤية مصر لأن تكون مركزًا عالميًا لصناعة الذهب والمجوهرات.
كما أكد الوزير أن هذا المعرض يعكس الإرث الحضاري العريق لمصر في هذا المجال، ويمثل فرصة حقيقية لتعزيز الصناعات الوطنية وزيادة تنافسيتها في الأسواق العالمية
وأضاف الوزير أن وزارة التموين تعمل على تقديم كل الدعم اللازم للعارضين والمشاركين من خلال تسهيل الإجراءات وتوفير بيئة داعمة تحقق الاستفادة القصوى من هذا الحدث، مؤكدًا أن قطاع الذهب والمجوهرات يُعد أحد الركائز الاقتصادية الهامة التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وزيادة الصادرات المصرية.