عاجل - تايم لاين.. تصاعد الأحداث في سوريا حتى سقوط دمشق خلال 11 يوما (التفاصيل الكاملة)

بينما كانت الأعين تتجه إلى التوترات في لبنان وإسرائيل، شهدت سوريا خلال الأيام الماضية تحولات دراماتيكية غير مسبوقة، أطلقت شرارتها المعارضة المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام. تصاعدت الاشتباكات واتسعت رقعتها لتشمل كبرى المدن السورية، بدءًا من إدلب مرورًا بحماة وحمص وصولًا إلى دمشق، في معارك وصفت بأنها الأكثر شراسة منذ بداية النزاع السوري. وبين إعلان السيطرة والهروب المفاجئ للرئيس السوري بشار الأسد، قلبت الأحداث المشهد السياسي والعسكري رأسًا على عقب.

تايم لاين.. من البداية إلى سقوط نظام بشار الأسد

الأربعاء 27 نوفمبر 2019:

• هيئة تحرير الشام تعلن بدء عملية "ردع العدوان" في ريف حلب الغربي.
• اشتباكات واسعة بين المعارضة والقوات السورية، امتداد العمليات إلى مناطق أخرى.

الخميس 28 نوفمبر:

• المعارضة تقطع الطريق الدولي بين دمشق وحلب.
• تقدم المعارضة في ريفي إدلب الشرقي والغربي، والطيران السوري يرد بقصف مناطق في إدلب.

الجمعة 29 نوفمبر:

• المعارضة تسيطر على أحياء رئيسية في مدينة حلب، منها حي الراشدين ومطار حلب الدولي.
• السيطرة على مدينة سراقب الاستراتيجية.

السبت 30 نوفمبر:

• المعارضة تفرض حظر تجوال في حلب، والمرصد السوري يعلن سيطرتها على أكثر من 50 بلدة وقرية.

الأحد 1 ديسمبر:

• المعارضة تتقدم في محافظة حماة.
• الطيران السوري الروسي ينفذ ضربات مكثفة لوقف تقدم المعارضة.

الاثنين 2 ديسمبر:

• قصف سوري روسي يسفر عن مقتل عشرات المسلحين في ريف حلب.
• المعارضة تسيطر على 7 مناطق جديدة في ريف حماة الشمالي.

الثلاثاء 3 ديسمبر:

• المعارضة تعلن السيطرة على 14 قرية بمحاور حماة.
• أكثر من 600 قتيل نتيجة الاشتباكات.

الأربعاء 4 ديسمبر:

• المعارضة تسيطر على مواقع استراتيجية في ريف حماة.
• ظهور قائد هيئة تحرير الشام "أبو محمد الجولاني" في حلب.

الخميس 5 ديسمبر:

• المعارضة تعلن سيطرتها على مدينة حماة بالكامل، وتحرير مئات الأسرى من سجن حماة المركزي.

الجمعة 6 ديسمبر:

• المعارضة تبدأ زحفًا نحو حمص بعد السيطرة على تخوم المدينة.

السبت 7 ديسمبر:

• السيطرة على مدينة درعا جنوب سوريا، والبدء بعملية تطويق العاصمة دمشق.

الأحد 8 ديسمبر:

• هيئة تحرير الشام تعلن السيطرة على دمشق وهروب بشار الأسد.
• إعلان رسمي من المعارضة السورية عبر التلفزيون السوري.

وما جرى في سوريا خلال الأيام الماضية يمثل تحولًا تاريخيًا في النزاع، حيث استطاعت المعارضة تحقيق اختراقات استراتيجية غير مسبوقة، في ظل انهيار واضح للجيش السوري. ويبقى مصير البلاد معلقًا على قدرة الأطراف على التوصل إلى حلول سياسية تحول دون مزيد من التدهور.