الإسماعيلية على صفيح ساخن.. غضب ومخاوف الجماهير من بيع النادى لمستثمر عربى
أكدت مصادر لـ«الفجر» أن ما تردد على لسان عبد المنعم عمارة وزير الشباب والرياضة الأسبق بخصوص شراء النادى الإسماعيلى من جانب بعض المستثمرين العرب يعد أمرًا واقعًا رغم حالة التكتم داخل مجلس إدارة النادى الإسماعيلى برئاسة نصر أبو الحسن.
وكان عبد المنعم عمارة وزير الشباب والرياضة الأسبق قد فجر مفاجأة كبيرة بشأن وجود عرض ضخم من إحدى الشركات من منطقة الخليج العربى لشراء نادى الإسماعيلى، وأكد عمارة أنه تلقى العرض بنفسه منذ شهرين وقام بمخاطبة محافظ الإسماعيلية اللواء أكرم جلال والدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة ورحبا بالفكرة التى من شأنها حل كل مشكلات الفريق الذى يعانى من سنوات فى جدول الترتيب.
وتواصلت «الفجر» مع أحد مسئولى النادى الإسماعيلى الذى أكد فى تصريحات خاصة عن حقيقة وجود عرض لشراء النادى خلال الفترة المقبلة، حيث قال لم يتم تقديم أى عروض لمجلس إدارة الإسماعيلى فى هذا الشأن، لم نناقش هذا الأمر ولا نعلم أى تفاصيل، واستمعنا للتصريحات التى أطلقها عبد المنعم عمارة مثل الجماهير، من جانبها أكدت وزارة الشباب والرياضة أن الوزارة لم يصلها أى عروض أو مخاطبات رسمية من النادى الإسماعيلى فى هذا الشأن.
وحال تلقى خطابات رسمية من الإسماعيلى، ستتم دراستها قانونيا، بشكل جيد، وفى النهاية تقول الوزارة كلمتها، مصادرنا تؤكد أن هناك انقسامًا داخل مجلس إدارة النادى حول مسألة بيع النادى، البعض يرى أنه من الممكن طرح شركة كرة تضم الفريق الأول وقطاع الناشئين مع الترحيب بالاستثمار فى النادى وشراء شركة الكرة بعقد يمتد لخمس سنوات مع وضع شروط جزائية فى حالة عدم تنفيذ بنود التعاقد التى من الممكن أن تكون إمكانية الفوز ببطولة كبرى وتواجد الفريق فى مراكز المقدمة.
بينما يرى طرف آخر أنه من المستحيل أن يتم طرح هذا الأمر وأن النادى الإسماعيلى ملك لجمهوره ومن الصعب إقناع الجماهير بمثل هذا الأمر وأنه سيكون له مردود سلبى كبير على علاقة المجلس واللاعبين القدامى ورموز النادى بجماهير الإسماعيلية وحذر البعض من خطورة الإقدام على هذه الخطوة التى ستضع المجلس فى موقف المتفرج لأنه وقتها لا يحق للمجلس أن يتدخل فى قرارات شركة الكرة التى ستكون ملكًا للمستثمر العربى.