ما هو حكم التهنئه بمناسبه بداية العام الجديد 2025؟.. دار الإفتاء تجيب
تعرف على حكم الاحتفال والتهنئة برأس السنة الميلادية مع بداية اقتراب العام الميلادي الجديد 2025.
تعرف على رد سؤال كل عام ميلادي جديد حول التهنئه بالعام الجديد
حيث يتجدد في بداية كل عام ميلادي جديد نقاش حاد حول حكم التهنئة بالعام الميلادي الجديد والاحتفال به وهو ما دفع دار الإفتاء المصرية إلى توضيح الحكم الشرعي في هذا الموضوع، مؤكدةً أن الإسلام دين سلام ورحمة يدعو إلى التعايش والبر بين الناس كما أوضحت دار الإفتاء أن الاحتفال ببداية العام الميلادي الذي يتزامن مع ذكرى ميلاد النبي عيسى بن مريم عليه السلام بما يتضمنه من مظاهر الفرح وتعليق الزينة جائز شرعًا فالاحتفال يعد تذكيرًا بأيام الله ويمثل مناسبة اجتماعية ووطنية ما دام خاليًا من الطقوس الدينية أو الممارسات المخالفة لعقيدة الإسلام.
هل يوجد مانع شرعي لتهنئة غير المسلمين بأعيادهم الإفتاء تجيب
كما أكدت دار الإفتاء أنه لا مانع شرعي من تهنئة غير المسلمين بأعيادهم، فالإسلام يدعو للإحسان والتعايش السلمي وكان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم كان قدوة في هذا المجال، حيث قبل الهدايا من غير المسلمين، وهو ما سار عليه الصحابة الكرام كما أشار الفقهاء إلى جواز تهنئة غير المسلمين بأعيادهم بشرط عدم اقتران ذلك بطقوس دينية أو ممارسات تخالف الإسلام.
إقرأ أيضًا..هابي نيو يير” رسائل تهاني العام الميلادي الجديد 2025 | أجمل عبارات التهنئة لأهل والأصدقاء
تعرف على حكم تهنئة رأس السنة الميلادية من الإفتاء
و اما بالنسبة لحكم التهنئة بأعياد رأس السنة الميلادية تهنئة المسيحيين في أعيادهم ومشاركتهم الفرح برأس السنة الميلادية ليست حرامًا، بل تمثل اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم، الذي عاش في مجتمع متعدد الديانات وأقر بمناسباتهم الاجتماعية و تهنئة المسيحيين تأتي في إطار تعظيم المشترك الإنساني والثقافي بالإضافة إلى تعزيز علاقات المواطنة التي تقوم على الحقوق والواجبات المتساوية كما تكون فرصة للتأمل في نعم الله وتجدد الأعوام وقد أشار العلماء إلى أن الشريعة تقر أعياد الناس لحاجتهم إلى الترويح عن أنفسهم مع إمكانية استغلال هذه المناسبات في تعزيز الروابط الاجتماعية وفعل الخير بالإضافة إلى أن ذكرى ميلاد النبي عيسى عليه السلام تمثل يوم سلام للبشرية وتبادل التهنئة في بداية العام الجديد لا حرج فيه فذلك يعبر عن مشاعر السرور والتفاؤل بنعمة تداول الأيام والسنين، ويشجع على تعزيز العلاقات الإنسانية بين أفراد المجتمع. الإسلام يدعو دائمًا إلى التعايش بحسن الخلق والمشاركة في الأفراح بشرط الابتعاد عن أي ممارسات تخالف العقيدة الإسلامية.
